منها ”التدخين والزحام”.. أسرع خمس طرق للإصابة بفيروس كورونا

"لا صوت يعلو على صوت فيروس كورونا"..  فقد أصبح الفيروس القاتل حديث الجميع، الإعلام، الناس في المنازل، حتى أن قرارات الحكومات والجهات الرسمية تتعلق بكورونا والحد من وانتشاره وما ينتج عنه من ضرر.

وعلم الرغم من كل الإجراءات التي تتخذها الجهات المختصة، إلا أن الفيروس ينتشر بسرعة مخيفة، وأعداد ضحاياه من المتوفين والمصابين يرتفع يوما بعد يوم، في مقابل شفاء أعداد ضئيلة ممن أصيبوا به.

وعلى الرغم من كل التدابير الوقائية، وكل ما يتم من تطهير وإغلاق لأماكن التجمعات، إلا أن النتيجة عكسية والإعداد في ازدياد، لذا فالطريقة الأمثل لوقفه هي الاحتياطات الشخصية، التي تقي المواطنين من شره، ويقدم لكم "الطريق" خمس عادات سيئة تسهل من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

اهمال النظافة الشخصية

قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الفيروسات، إن منظمة الصحة العالمية نوهت ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية تقريبا، اتقاء لنقل العدوى من اليدين للعين أو الفم أو للأنف، وغسل اليدين جزء لا يتجزأ من النظافة الشخصية، التي يهملها بعض المواطنين.

على الرغم من أن اتباعها والحرص عليها في كل وقت، يجنب انتقال الأمراض المعدية بشكل عام إليهم، وليس فيروس كورونا فقط، وذلك عن طريق الاستحمام بشكل مستمر، والحرص على نظافة اليدين.

التدخين

وأكمل أستاذ الفيروسات: "على الرغم من أن التدخين بشكل عام يؤثر على الصحة ويضرها، ويؤثر على كل من هم حول المدخن، إلا أن المدخن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، وتأثيره عليه يكون أشد، وقد يصل إلى الوفاة، متأثرا بمشاكل الجهاز التنفسي التي حدثت بسبب التدخين، لذا على المواطنين الابتعاد عن كل ما يؤذي صحتهم.

الزحام والجلوس بالقرب من الناس

ووصف "عز العرب" حال مصابي كورونا قائلا: هناك نوعين من المصابين بفيروس كورونا المستجد، الأول الحامل للفيروس، والثاني المعدي، النوع الأول لا تظهر عليه أعراض المرض، رغم إصابته بالفيروس، نظرا لأن مناعته جيدة وتقاوم المرض بشكل جيد.

 أما النوع الثاني فهو المعدي وتظهر عليه الأعراض التي تشبه إلى حد كبير الإنفلونزا، والزحام والجلوس بحانب أشخاص لا تظهر عليهم أعراض المرض قد يمثل خطرا، لأن العرض قد لا يظهر على بعض المصابين.

اقرأ أيضا: من القاهرة إلى شمال سيناء.. أسباب دفعت كورونا للانتشار وأخرى منعته

تناقل الهاتف

وأوضح أستاذ الفيروسات أن غسل اليدين بشكل جيد يقي من الإصابة بالفيروس، لكننا نستعمل الهواتف في كل الأوقات تقريبا، وسطحه الذي نلمسه بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، كما أن انتقال الهاتف لأكثر من يد عادة سيئة وخطيرة.

تناول أطعمة ضارة

النظام الغذائي والعامل النفسي هما أهم عامل للوقاية من الفيروس الفتاك، ولكن لدى البعض منا عادات غذائية ضارة، عليه التخلص منها حتى لا تكون السبب في وفاته، والاتجاه للطعام الصحي، ونظام غذائي متوازن.