الطريق
جريدة الطريق

بسبب ارتفاع معدلات القتل.. عقاب غريب للسجناء فى زمن كورونا (صور)

السلفادور والسجون
أحمد أبوالسعود -

نشرت صحيفة "ذا صن"، صورا لمجموعة كبيرة من السجناء فى السلفادور وهم محاصرون معًا فى السجن لمدة 24 ساعة، وذلك بعد تسجيل 22 جريمة قتل فى يوم واحد.

بالرغم من تزايد الأنباء حول ممارسة أعمال العنف داخل السجون، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد وضرورة التباعد بين الأشخاص للحد من انتشاره، تظهر الصور المدهشة أن السجناء فى واحدة من أخطر دول العالم يجلسون معًا أثناء إغلاق السجن دون مراعاة قواعد التباعد بين الأشخاص للحد من انتشاره.

وذكرت الصيحفة، أن الصور تظهر من داخل سجن إيزالكو فى السلفادور، حيث تم التقاطها وهم يجلسون بالقرب من بعضهم البعض كنوع من العقاب بعد ارتفاع معدل القتل فى سجون البلاد هذا الأسبوع.

يذكر أن رئيس السلفادور كان قد أغلق السجون بعد تصاعد جرائم القتل، وسيتم إغلاق جميع أعضاء عصابات المساكن فى السجون، وأنه منذ انتخاب الرئيس فى يونيو، انخفضت معدلات القتل وقد تم الإعلان عن إغلاق البلاد منذ مارس الماضي.

واستعد رجال الشرطة بعد أن أمر الرئيس ناييب بوكيلي، تأمين كافة السجون التي تحتجز أفراد العصابات على مدار الـ 24 ساعة.

وأمر الرئيس، أن يتم وضع جميع قادة العصابات بالحبس الانفرادي وأمر بإغلاق واسع النطاق، وهي أعلى نسبة فى يوم واحد منذ تولي الرئيس بوكيلي منصبه فى يونيو الماضي.

اقرأ أيضاً: نشرة أخبار كورونا| ارتفاع الوفيات في واشنطن وإجراءات صارمة بالسلفادور

وكتب الرئيس بوكيلي على تويتر، إن قادة العصابات سيذهبون إلى الحبس الانفرادي، لافتا أنه سيتم اتخاذ إجراءات أكثر قسوة بينما تحقق الشرطة فى زيادة عمليات القتل.

وتعد السلفادور واحدة من أخطر البلدان فى العالم، وكانت تسجل فى السابق أعلى معدلات القتل فى الأمريكتين، حيث أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم فى السنوات الأخيرة بسبب تهديدات عصابات الشوارع فى البلاد.

وأوضحت ذا صن، أنه فى عام 2015، كانت قد سمحت الحكومة للشرطة بإطلاق النار "دون أي خوف من العواقب" وذلك فى حالة إذا هددهم أفراد العصابات أثناء التعامل معهم.

جدير بالذكر، أن عمليات الإغلاق فى السلفادور بدأت بسبب فيروس كورونا يوم 22 مارس الماضي، ويمكن إرسال أي شخص يخالف القوانين إلى السجن.

كما سجلت السلفادور، 298 حالة مؤكدة لـ Covid-19 في البلاد منذ تفشي الوباء فى وقت سابق من هذا العام، وثمانية وفيات.