عصابة ”الديلفري” تطلق النار على صبي أثناء ممارسته ألعاب الفيديو

تعرض صبي يبلغ من العمر 11 عاما، لإطلاق نار عندما كان يلعب لعبة فيديو فى غرفته من قبل عصابة كانت تتظاهر على أنها رجال توصيل الطلبات للمنازل، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية
وذكرت الصحيفة، أنه عندما فتح والد الطفل "راي لورا" الباب مساء الجمعة الماضية معتقداً أنه سيستلم طردًا ما، دخلت مجموعة متنكرة فى زي سائقي توصيل الطلبات للمنازل، وصرخت فيهم أين هى الخزنة، وذهبت إلى غرفة الطفل وضربت رأسة بمنجل.
وقامت فرق الطب الشرعي بتمشيط المنزل فى "أب منستر" شرق لندن للحصول على أدلة، وأوضح الناطق باسم الشرطة، إن حالة الأب والصبي ليست خطيرة.
وأفادت التقارير عن وجود سكينة فى حلق امرأة، يعتقد بأنها لزوجة راي لورا، بينما لم يتم القبض على العصابة بالرغم من قيام مروحية تابعة للشرطة بالبحث طوال الليل.
اقرأ أيضا: فيديو مثير لرقصة ”التابوت”.. والجثة مكتوب عليها كوفيد-19
وقال مصدر مقرب من العائلة لصحيفة ذا صن يوم الأحد، أنهم طرقوا الباب قائلين إنها كانت عملية ولادة، وصاحوا بعد دخولهم لغرفة الصبي أين المال أين الخزنة، حيث كان يلعب لعبة فيديو وأطلقوا الرصاص على ذراعه.
ومن جانبه، قال أحد جيران الأسرة، إنهم عائلة جميلة وكانت لهم أعمالهم الخاصة ويقيمون فى الشارع منذ 14 عامًا، وادعى مصدر آخر أن الفتى كان قد استخدم كدرع بشري خلال عملية السطو.
وقال الجار لي وينجيت ويبلغ 52 عاما، إنه غير متأكد مما إذا كان الهجوم عشوائيا أم لا، ولا يمكن تفسيره حتى الَان.