الطريق
جريدة الطريق

أسبوع الرعب.. جرائم الجن والاغتصاب والشرف في رمضان

جرائم رمضانية-أرشيفية
هاجر الصباغ -

أسباب مثيرة للقتل بأول أسبوع فى الشعر الكريم

رجل وزوجته يقتلان نجلهما بعد اكتشافهما تعاطيه المخدرات

مقتل عفريت البحيرة بعد هتك عرض سيدة خلال علاجها


من تلاوة القرآن ومحاولة البعض للالتزام بالصلاة، والتقرب إلى الله بهذا الشهر الكريم، بدأ الشهر الكريم، ولكن هناك آخرون لم يبدأ لديهم الشهر المبارك، أو لعلهم بدأوه بين أقسام الشرطة والتحريات المكثفة، وفى أول أسبوع بالشهر الكريم بدأت جرائم القتل تتوالى، لتؤكد أن الشيطان برىء مما تقترف أيدى البشر وأن نفسهم الأمارة بالسوء هى الأولى بالقيد.

وترصد لكم «الطريق» أشهر جرائم القتل التى حدثت هذا الأسبوع.

فى الساعات الأولى من يوم السبت 25 إبريل، وجدت جريمة قتل كان الدليل الوحيد فيها مقطع فيديو قدمه طفل للنياية يؤكد قتل الأب لزوجته عن طريق خنقها بإيشارب، وبناء عليه فقد تقرر توجيه تهمة القتل العمد للزوج، وطلب تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

الجدير بالذكر أن الجريمة تمت بمدينة طلخا بالدقهلية، حيث جاءت بداية الواقعة عند ورود بلاغ لمدير المباحث الجنائية، اللواء سيد سلطان، مفاده اكتشاف «محمد. إ. م» وفاة شقيقته «عبير» داخل شقتها، لتهب على الفور قوة من مباحث مركز شرطة طلخا للوقوف على ملابسات الواقعة، ليتضح بعد الفحص وجود جثة المجنى عليها مرتدية كامل ملابسها، لتؤكد المعاينة الأولية وجود كدمات زرقاء فى الوجه والرقبة، ونزيف فى الأنف، ويؤكد من بعدها فريق البحث بسلامة الأبواب والنوافذ، وعدم وجود أى محاولات لدخول المنزل عن طريق العنف من الخارج، ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة العام الجديد «الدولى سابقًا»، ووضعت تحت تصرف النيابة العامة، ليأتى بعدها تقرير مفتش الصحة، بعد الكشف على الجثة، بوجود علامات زرقاء فى الوجه والرقبة وآثار اختناق ونزيف بالأنف، مشيرا إلى عدم جزمه بسبب الوفاة الحقيقى.


وبنفس اليوم أمرت نيابات شمال المنيا، حبس رجل وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل نجلهما بعد اكتشافهما تعاطيه المخدرات فى مركز مغاغة، حيث تبين من تحريات الأجهزة الأمنية، ورجال البحث الجنائى، قتل والدة المجنى عليه ابنها بالتعاون مع والده، بسبب إصراره على تعاطى المخدرات والعودة دائما للمنزل مخمورا، وفاقدا للوعى، فقررا التخلص منه ومن عاره بالفأس، حسب كلامهما.

وبنفس الوقت تلقى المقدم محمد أبوالقاسم، رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها العثور على جثة سيدة، بجوال رائحته كريهة، برشاح مياه فى قرية أم خنان، بدائرة القسم، وانتقلت القوات على الفور لمكان الحادث، واكتشفوا أن الجثة لامرأة فى العقد الرابع، ترتدى ملابسها كاملة، وبها 8 طعنات نافذة، بالإضافة لوجود آثار أسنان حيوان مفترس، وبكامل مصوغاتها الذهبية.

وتبين من الفحص وبالتحريات المكثفة أن الزوج هو القاتل، حيث اعترف بجريمته بعد قتلها وقال إنه وجدها بأحضان طليقها، وقرر قتلها، ولكن قرر أن يستفرد بها لمعاقبتها على خيانتها، فاستدرجها لمكان الحادث ومن ثم قتلها، وتم التحفظ عليه ومباشرة التحقيق معه.

عفريت البحيرة
جاء بيوم الأحد 16 إبريل اكتشاف أهالى قرية الإيمان وجود جثة طافية على سطح ترعة الرياح الناصرى بمركز بدر فى البحيرة، فسارعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، لتنتقل قوات المباحث على الفور، بصحبة الإنقاذ النهرى وينتشلوا الجثة، ليتعرف الأهالى بعد ذلك عليها، ومن ثم عاينت النيابة مسرح الجريمة بدقة، وبدأت القوات فى فحص الأماكن القريبة من العثور على الجثة، ومناقشة الشهود، ومراجعة الكاميرات القريبة من العثور على الجثة، والوقوف على ملابسات الواقعة، وما هى إلا ساعات قليلة وتوصلت القوات إلى أن القتيل يعمل فى السحر والشعوذة، ويقوم بأعمال دجل فى قرية الإيمان، وبتكثيف التحريات، أكد بعض الشهود دخول المجنى عليه منزل الأشخاص ولم يخرج.

وبمواجهة الأشقاء الثلاثة «ا.س.ع.ع» 32 عاما، و«م.س.ع.ع» 28 عاما، و«ر.س» 26 عاما، أقروا بفعلتهم قائلين: «قتلناه.. كان لازم يموت.. ضحك علينا واعتدى على أختنا تحت تأثير السحر.. دخل البيت بحجة إن هو هيعالجها.. بس اغتصبها.. فقررنا نقتله وننتقم منه»، سجلت النيابة العامة اعترافات المتهمين، ومثلوا أمامها لتباشر التحقيقات، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، وقررت حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت إليهم تهمة القتل العمد، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

أما فى يوم الإثنين 27 إبريل، فقد قررت نيابة التبين الجزئية، دفن مجند تخلص من حياته منتحرا، بطلق نارى بجوار كوبرى المرازيق، بنطاق دائرة القسم وذلك عقب ورود تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، والذى أكد أن المجند كان يمر بأزمة نفسية حادة أدت للانتحار مستخدما سلاحا ناريا «رشاشا آليا».


وكانت بداية الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة التبين، إشارة من شرطة النجدة، مفادها انتحار شاب بطلق نارى بجوار كوبرى المرازيق، وبالانتقال والفحص تبين أن الأهالى عثرت على جثة المدعو «حسام السيد.ف»، 24 سنة، مجند شرطة، وأصل بلدته المنوفية، وحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.

وبنفس اليوم شهدت محافظة الإسماعيلية جريمة تقشعر لها الأبدان، حيث اعترفت المتهمة بقتل والدتها طعنًا بالسكين، دون رحمة أو شفقة أو احترامًا للشهر الفضيل، وذلك بسبب إجبار أمها لها على الزواج من شخص أنجبت منه 3 أطفال، ومن ثم لم يراع بها الله وطلقها، ورفضت أمها وجود أطفالها معها، وبعد انقضاء شهور العدة، عادت أمها لتزويجها بشخص آخر لتستمر حياتهم 6 أشهر فقط، ويتم طلاقها للمرة الثانية، لتعرض الأم عليها العودة لطليقها فترفض ولكنها تريد أبناءها فترفض الأم، وهكذا ما بين مشادات صباحية ومسائية، إلى أن قررت قتل أمها والتخلص منها.

وفى صباح ذلك اليوم كانت أمها تجلس بحوش البيت وتدخل هى من الباب الخلفى لتطعن أمها طعنات متفرقة فى الجسد، ويهب فريق من النيابة العامة وينتقل لمكان الحادث ويجد امرأة بالعقد السادس جثة طريحة على الأرض وبجانبها ابنتها 35 سنة، وتعترف بأنها القاتلة، وتتحفظ عليها النيابة ويتم تحرير محضر بالواقعة.

يقتل جاره لعلمه بوجود رؤوس الماشية
فى صباح الثلاثاء 28 إبريل، كشفت أجهزة أمن القليوبية، عن واقعة العثور على جثة مزارع بأرض زراعية، وسرقة 3 رؤوس ماشية، وبسؤال نجل المجنى عليه أفاد بأن والده توجه للأرض الزراعية ملكه، ولم يعد وعند توجهه للاطمئنان عليه اكتشف وفاته وعدم تواجد 3 رؤوس ماشية، وكذا عربة كارو والدابة الخاصة بها.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية، ونتج جهوده أن مرتكب الواقعة عامل «جار المجنى عليه» مُقيم بذات العنوان، وعند مواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وقرر أنه نظراً لعلمه بامتلاك المجنى عليه عددا من رؤوس الماشية بالأرض الزراعية خاصته فعقد العزم على التخلص من المجنى عليه والاستيلاء على رؤوس الماشية، وتم بإرشاده ضبط المسروقات.


وفى عصر نفس اليوم الثلاثاء 28 إبريل، استمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة، أثناء تحقيقاتها إلى الزوجة المتهمة بقتل زوجها حرقا داخل الشقة التى كانا يقيمان فيها بمنطقة المنشية دائرة قسم الهرم، حيث قالت المتهمة إنها بالعقد الثانى من العمر، وتزوجت المجنى عليه الذى يكبرها بأكثر من 30 عاما، منذ فترة تجاوزت 12 شهرًا على الرغم من أنه يكبرها فى العمر، ولكنها أقنعت نفسها بأن العيشة والحياة هتستمر، وأنها ستحصل منه على ما تريد ، ولكن حدث العكس وبدأت الخلافات بينهما تظهر بعد فترة قصيرة من زواجهما واستمر الحال هكذا لعدة شهور، وبسبب خوفه من الذهاب لبلدته الأصلية بسبب زوجته الأولى من معرفته بزواجه الثانى، قررت المتهمة الانتقام، فأشعلت النار بالشقة وهربت بمتعلقاتها الشخصية، ظنا منها أنها أفلتت بجريمتها وأنها ستقيد قضاء وقدرا لأن المجنى عليه كبير فى السن وسيموت اختناقا.

وبعد الدفع بسيارات الحماية المدنية، وبعدما تمكنوا من السيطرة على الحريق، هبت قوات الشرطة للبحث والمعاينة لتكتشف أن الزوج خمسينى العمر، موجود داخل احدى غرف الشقة ومتفحمة، وتبين عدم تواجد الزوجة، أو أى من متعلقاتها، ليكتشفوا فيما بعد أن الزوجة وراء ارتكاب الحادث، وتمكنت قوة من ضباط مباحث القسم من القبض على المتهمة، واقتيادها إلى ديوان القسم، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، لوجود خلافات زوجية بينها وبين المجني عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.



خناقة على بنت
وجاء يوم الأحد 29 إبريل, أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، وبإشراف المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المستشار يحيى الزارع، بتشريح جثة عاطل لقى مصرعه طعنا على يد آخر بسبب خلاف على الارتباط بفتاة، وشددت على إعداد تقرير بالإصابات التي لحقت به، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من ذلك، ليظهر من الفحص والمناظرة أن الجثة لشاب فى العقد الثاني من العمر، ومصاب بطعنتين إحداهما فى جانبه والأخرى بالصدر، بالإضافة لوجود خدش باليد، وبالتحريات المكثفة، تبين أن المجنى عليه يدعى «ف. ع»، وأن وراء ارتكاب الواقعة عاطلا يدعى «م. ر»، حيث إنه كان على خلاف مع المجنى عليه بسبب فتاة تدعى «د. م .ع» تبين أن أحدهما كان على علاقة بها والآخر خطيبها، ويوم الواقعة، انتظر المتهم صعود المجنى عليه لغرفة الفتاة وصعد خلفه وقام بتسديد طعنتين له وتركه غارقا فى دمائه وفر هاربا، ونجحت قوة أمنية من تحديد مكان تواجده وألقى القبض عليه، وتم اقتياده لقسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة للتحقيق.