الطريق
جريدة الطريق

عاجل| الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة العيد

صلاة العيد
-

علق أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران، على حكم منع صلاة العيد في ظل تفشي أزمة كورونا المستجد.

وأوضح الشيخ عمران، أنه في حال وجهت الجهات المختصة بمنع التجمعات في العيد فيجب عندئذٍ على الجميع الالتزام بذلك.

وقال أمين الفتوى: "لا يجوز تجمع الناس في صلاة العيد التي كنا نتجمع لأدائها في الساحات أو المساجد في الظروف العادية"، موضحا أن صحة الإنسان مطلب شرعي والوقاية من المخاطر واجب.

وتابع: "الساجد قبل المساجد والإنسان قبل البنيان"، مؤكدا أن الالتزام بالقرارات الاحترازية عبادة شرعية يثاب فاعلها، ومن اعتاد صلاة العيد في جماعة فتركها لهذا الأمر فهو معذور والمعذور له أجر صلاة الجماعة في المصلى تمامًا.

واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195] وقال المولى عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.

ولفت إلى أن صلاة العيد سنة وحفظ النفس واجب، وصلاة العيد تؤدى فرادى وجماعة فى الأسرة، فهي عبادة متاح أداؤها من غير ضرر في المنزل من دون خطبة فرادى أو مع الأسرة بإمامة رب الأسرة مثلًا، وويكفي أداء ركعتين.