قيمة زكاة الفطر ٢٠٢٠ فى مصر... وحكم إخراجها كمامات
تعد زكاة الفطر فريضة على المسلمين جميعا، ويستحب أن تكون عن مالًا أو حبوبًا نظرًا لأنهما أشمل من غيرهم.
دليل فريضة ذكاة الفطر
حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "فرض النبي - صلى الله عليه وسلم- صدقة الفطر- أو رمضان - على الذَّكرِ والأنثى، والحرِّ والمملوك، (والصغير والكبير من المسلمين)، صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، فعدل الناس به نصف صاع من بُرٍّ"، متفق عليه، وفى لفظ لهما "أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة".
ولا تجب زكاة الفطر على من لا يملك فى يوم العيد وليلته طعامًا زائدًا عن طعامه يكفيه ويكفي أسرته، ولا تجب عن الحمل الذي فى بطن أمه، وإن تطوع بها فلا بأس، فقد كان أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه - يُعطي صدقة الفطر عن الحبل، وهو الجنين.
وكانت قد أجرت دار الإفتاء المصرية بثًا مباشرًا عبر الفيسبوك للإجابة على استفسارات المسلمين، وكان قد تسائل البعض حول إمكانية إخراج زكاة الفطر "كمامات"، ورد الشيخ الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، أن الأفضل هو إخراجها مالًا.
وأضاف عاشور، أن الأصل فى الزكاة هو الأكل والشرب، حيث كانت تخرج قديمًا من الحبوب، ومن الأفضل أن نعطي للمحتاج المال، ويتصرف هو فيه وفق احتياجاته.
اقرأ أيضًا: ”تمنع قبول العمل”.. دار الإفتاء توضح حكم صوم من لا يصلي (فيديو)
مقدار زكاة الفطر بالجنيه
وأضاف عاشور، أن دار الافتاء حددت الزكاة عن كل فرد 15 جنيها، ونترك حرية الشراء للمحتاج، هو من يحدد حاجته لشراء كمامات أم طعام.
ودليل وجوبها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ؛ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ" رواه البخاري.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو
قدرت دار الإفتاء بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية، حيث أخذت برأي الحنفية، وذلك فى جواز إخراج زكاة الفطر نقودًا بدلاً من الحبوب، وذلك تيسيرًا على الفقراء، والمحتاجين، ومن ثم فإن زكاة الفطر من الحبوب تكون 2.5 كجم من الحبوب ويفضل القمح ما يعادل 15 جنيها.
موعد إخراج زكاة الفطر
بعد فجر أول أيام عيد الفطر، ويحرم تأخيرها عن أول أيام عيد الفطر قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر.
والدليل على ذلك، عن ابن عمر -رضي الله عنه: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ، وكان يأمرُنا أنْ نُخرجَها قبلَ الصَّلاةِ ، وكان يُقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ ، ويقولُ : أغنوهُمْ عن الطَّوافِ فى هذا اليومِ).