بعد تهديد نتنياهو.. جانتس يتوجه إلى رام الله لبحث قضية الضم
لا تزال قضية ضم أجزاء من الضفة الغربية تشكل محورا رئيسيا لجميع ممثلي المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل الاعتراض الدولي والعربي لمخططات الضم.
جانتس يتوجه لرام الله
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب "أزرق - أبيض"، أنه ينوي التوجه إلى "رام الله" من أجل مناقشة قضية ضم أجزاء من الضفة الغربية، التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البدء فيها، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل".
واعتبر جانتس أن من يوجهون اللوم هم فلسطينيون، وهم يرفضون فكرة الضم، كونهم يرغبون في تحصين مواقعهم، مشيرا إلى أنهم إذا طالبوا بعقد مفاوضات جادة، سيحرص على التوجه إلى رام الله لعقد عدم مباحثات معهم.
اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا.. ووزير الدفاع يعتذر
موقف فلسطيني
من ناحية أخرى جاء الرد الفلسطيني على لسان المسؤول عن الاتصال بإسرائيل في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، قائلا: إن "جانتس أبدى استعداد للتفاوض بشأن كافة الزوايا التي تتعلق بقضية الضم مع المسؤولين في رام الله"، لكنه يؤكد أنه قبل القيام بأي خطوة في هذا الشأن عليه أولا التفكير في إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن "إسرائيل هايوم، تواصلت مع مصادر من البيت الأبيض، وعلمت أن الحكومة الأمريكية الحالية تريد أن تنفذ تعهداتها لتل أبيب بفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية"، مضيفة أن واشنطن سوف تستمر في مباحثاتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه بيني جانتس، بشأن الخطوط العريضة المختلفة، واستئناف عمل لجنة رسم الخرائط لمناطق الضفة التي سيجري ضمها لإسرائيل بموجب خطة ترامب "صفقة القرن".
اقرأ أيضا: انقسام إسرائيلي حول مخطط ضم الضفة.. وجانتس يدعم الفلسطينيين
جدير بالذكر أنه خلال المفاوضات التي عقدت لتشكيل حكومة الوحدة، فوجئ نتنياهو، بمعارضة كلا من جانتس وجابي أشكنازي خطة الضم، وهو ما دعاه لطلب دعم أمريكي لتنفيذه.
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو أكد شرط الموافقة على تأييد مشروع فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، مبينا أنه لا يوجد حل وسط بين الأمرين، وأنه إذا أصر جانتس على موقفه ، فإن ذلك يعني الذهاب إلى انتخابات جديدة.