الطريق
جريدة الطريق

دار الإفتاء: تبرير التحرش بالملابس لا يصدر إلا عن نفوس مريضة

دار الإفتاء المصرية
محمد علي -

قالت دار الإفتاء المصرية، إن إلصاقُ جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.

وأضافت دار الإفتاء، في تدوينة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن المسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاستدانة من أجل الأضحية؟.. الأزهر يجيب

والـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» (متفق عليه).