الطريق
جريدة الطريق

خالد مبارك العبيّد يكتب: الإخوان و التناقض الفج !

-

منذ تأسيس الجماعة سنة 1928 على يد حسن البنا، ونحن نرى كم التناقض و التلون، لا سيما شعارهم "الضرورات تبيح المحظورات" الذي من خلاله يتم التلاعب بالدين و أحكامه لخدمة الحزب الذي يرى أن الاسلام يتمثل بهم و من يخالفهم فهو "خارجي" أو "كافر".

تاريخ الإخوان السيء منذ نشأته في استغلال الدين لمصالح ضيقة. لمن يقول إن الجماعة لم ترفع السلاح، ما رأيك في "التنظيم السري" تحت إشراف "عبدالرحمن السندي" الذي نظم اغتيالات و تفجيرات فقط لأنهم خالفوا رأيهم.

الإخوان في مصر و الكويت دأبوا على التلون كالحرباء على حسب المصالح، مهادنة السلطة أحياناً و معارضة تخريبية في وقت لاحق.

هم نجحوا في إدارة المجتمعات من خلال الاستعطاف بإسم الدين تارة و الرشاوي بإسم العمل الخيري تارة أخرى، و لكنهم فشلوا في إدارةالدول و لنا في مصر عبرة.

هذا السرطان في جسد العالم العربي يجب استئصاله و إلا ستكون العواقب وخيمة، و نحن نرى كل زعماء التنظيمات الإرهابية خرجوا منرحم هذا الحزب الفاسد.

الإرهاب في سيناء المدعوم من الإخوان سينتهي بعزم و حزم الجيش المصري، و بوعي المجتمع. القوة لوحدها لا تكفي في وقف حمام الدمالمسال بأمر الجماعة. يجب مواجهتهم بالفكر والوعي أيضاً.

حفظ الله العالم الإسلامي من هذا السرطان الخبيث المسمى "بجماعة الإخوان المسلمون" و الإسلام منهم براء.

كاتب كويتي