إعدام شيطان.. قصة ”أب” تزوج من بناته الثلاثة في المنوفية

-
نظرات رعب، وحيرة سيطرت على الفتاة الكبري وألغاز جننت عقلها الذي يرفض التصديق أن والدها يستلل إلي غرفتها ليلا ليتحسس جسدها ومناطقه الحساسة وقيامه بإفراغ شهوته على جسدها، حاولت في كل مرة غلق الباب وتكذيب عينها ، لكن الأب كان بجحا وسيطر الشيطان على عقله تماما ولم يترك له فرصة لمنطق أودين وزين له معاشرتها.
انتظر الأب حتى تزوجت الابنة الكبري، فبدأ يقصد منزلها وكان شعورا مخيفا يطاردها، ذات مرة طرق الأب الباب وفتح له الزوج مرحبا، ثم انصرف تاركا زوجته بصحبة ابيها حتى لايضيق عليها في الحديث وكانت الفرصة التي انتظرها الأب الذئب الذي انقض على ابنته شاهرا سلاحا أبيضا في وجهها، مهددا بقتلها وةالدتها ومعاشرة اختها الصغري إذا لم تستلم له وهي المتزوجة ولن يبدو عليها شيئا.
مرة في الشهر
تحت حد السكين أجبرت الأبنة على الاستسلام للأب بل طلب منها ممارسة الجنس مرة كل شهر على الأقل حتى لا ينقض على شقيتها اللصغري في منزله، "ظنت"
"سهام" اسم مستعار، أن ضمير الأب سوف يستيقظ لكن نظرة واحدة في عيم والدتها المصدومة كشفت عن مصيبة آخري (الحقيني ياسهام أبوك ضيع اختك الصغيرة اتجنن وعاشرها) دارت رأس الابنة الكبرى فقط امتثلت لنزوة ابيها الشيطان لحماية اختيها وخوفا من الفضيحة لكن الأمر خرج عن السيطرة.
احنا الثلاثة
اجتماع بين سهام واختيها الوسطى والصغري كشف على طريقة فيلم (احكي ياشهرذاد) كل مساويء الأب فقد اغتصب وعاشر بناته الثلاثة من خلف بعضهن البعض، لتسقط الأم مغشيا عليها، في النهاية قررت الابنة الكبرى الانتقام لكل شيء وسردت وامها كل ماجرى على مسامع رئيس مباحث شبين الكوم، الذي استعت عبناه من هول ما يسمع.
الدائرة الأولى جنايات بمحكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار الدكتور شوقى زكريا الصالحى، المستشار شريف كامل عادلى، المستشار علاء سمير حسن، المستشار محمد عبد العليم رضوان، قالت القول الفصل في القضية وقررت إحالة أوراق أب تجرد من كافة مشاعر الإنسانية وقام بمعاشرة بناته الثلاث تحت تهديدهم بالقتل حتى حملت إداهن منه سفاحا إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه فى الإعدام.
كان اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطار من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بالقاء القبض على محمد عبد الغفار 48 سنة، فلاح ومقيم إشليم قويسنا، وذلك لقيامه بمعاشرة بناته “س” 33 عاما متزوجة، “غ” 28 عاما مطلقة، “ي” 13عاما، وذلك عقب تلقي بلاغا من “س .ا .ح 45 عاما” زوجته، باكتشاف عدم وجود الطفلة الصغيرة فى المنزل، على الفور توجهت إلى الحقل للبحث عنها، كانت الفاجعة والصدمة المروعة بعد أن اكتشفت أن الأب يعاشر نجلته معاشرة الأزواج، ولما اصطحبت نجلتها أكدت لها أن والدها اعتدى عليها أكثر من مرة ولما كانت ترفض يهددها بالقتل هى ووالدتها.
ولما قصت الأم لشقيقتيها علمت أن البداية كانت عندما طلب الأب من الأولى، نجلته “س”، معاشرتها ولكنها رفضت وظلت رافضة لزيارة منزلهم لمدة عام كامل وعندما ذهبت إليها والدتها وشقيقتها الصغيرة رفضت أكثر من مرة الذهاب معهما ولخوفها من سؤال زوجها كل مرة قامت بالذهاب معهم، وقام الأب بمعاشرتها عقب تهديدها بسلاح أبيض عندما حضر إلى المنزل ووجدها بمفردها، وهددها فى حالة عدم الحضور إليه مرة كل شهر بأنه سيقوم بقتل والدتها ومعاشرة شقيقتها، الصغيرة، كما قام بمعاشرة نجلته "غ" حتى حملت منه سفاحا ولما علمت بفعل والدها مع شقيقتها وبالكشف عنها تبين أنها حامل، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.