الطريق
جريدة الطريق

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

مفتي الديار المصرية، شوقي علام، أرشيفية
رباب الحكيم -

قدم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- تهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك".

ووجه مفتي الجمهورية اليوم الخميس، كلمة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إلى ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هذه الليالي العشر في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، مما له مردود خير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتآذر والتكامل بين المصريين جميعًا لرفعة مصرنا الحبيبة.

ودعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى التعاون والاتحاد، ونبذ التنازع والخلاف والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تنال الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

فيما قال علام: "إن يوم العيد يمثل وسطية الدين؛ ففيه بهجة للنفس مع صفاء العقيدة، وإيمان للقلب، خاصة وأنه يأتي مع شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي الحج، مضيفًا أن فرحة العيد تشمل الغني والفقير، وفيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع، فالمواطنون يبسطون أيديهم بالجود والسخاء إلى إخوانهم الفقراء وتتحرك نفوسهم بالشفقة والرحمة؛ فتذهب عن الناس الضغائن وتسودهم المحبة والمودة.

ولفت إلى أنه ينبغي علينا أن نستلهم معنى "العيد" الذي هو بمعنى الرجوع والعودة في أن نعيد إلى النفس البشرية صفاءها الفطري وأخلاقها الحميدة، موضحًا أن نفس الإنسان في الأساس تتصف بالصفاء والنقاء؛ مما ينعكس بالضرورة على السِلمْ المجتمعي.

واختتم كلمته، داعيًا المصريين والمسلمين جميعًا إلى التوسعة على الأهل والأبناء وإدخال السرور إلى قلوبهم في العيد، ومشددًا على توجيهم بالحرص على صلة الأرحام والتزاور فيما بينهم حتى تسود مشاعر الحب والأخوة والمودة بين الناس جميعًا.