اغتيالات وسرقة ثروات طرابلس.. ميليشيات أردوغان تنقلب على بعضها
يبدو أن الخلافات بين الميليشيات المسلحة داخل الأراضي الليبية تزداد يوما تلو الآخر، فبدلا من توحيد صفوفهم لخوض معركة محسوم أمرها لصالح الجيش الوطني الليبي، يسارعون في نهب خيرات البلد العربي الإفريقي، وتصفية الحسابات بين قادتهم.
كشف مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق الليبية، أمس، عن تعرض القيادي مفتاح صالح الشاذلي آمر "سرية أبابيل" لمحاولة اغتيال، في العاصمة طرابلس، وفقا لصحيفة "المشهد الليبي".
وأوضح المصدر، أن محاولة اغتيال الشاذلي جاءت عقب صدامات مع عدد من قيادات الميليشيات الأخرى، وأن الأخير توعد بالرد الحاسم على محاولة اغتياله.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يرصد مرتزقة أجانب في طرابلس ويستعد لمعركة سرت
وأشار إلى أن الشاذلي كان على صدام مع الجماعات المسلحة الأخرى الموالية لحكومة فايز السراج، وقد سبق وتوعد السراج وحكومته بالجحيم إذا لم يلبوا مطالب الثوار وتسليم السلطة لهم.
ويتبع القيادي العسكري الموالي ثوار طرابلس، مفتي ليبيا الصادق الغرياني، المعروف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي، والمحرض الرئيسي على قتل أبناء وطنه.
وتتصارع ميليشيات طرابلس المدعومة مت تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان على النفوذ في مناطقها وسط وجود عدة ولاءات وانتماءات مختلفة لتنظيمات متطرفة موالية لتنظيم "داعش" أو "القاعدة أو مجالس الشورى أو الإخوان".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تطالب السراج بحل الميليشيات في طرابلس