الطريق
جريدة الطريق

”جردوني من ملابسي”.. قصة صعيدي خطفته الكائنات الفضائية من مصر (فيديو)

عبد الكريم
سعيد محمود -

بين الحين والآخر، يخرج من يدعي رؤية الكائنات الفضائية أو الأطباق الطائرة، لكن الشاب المصري الأسيوطي عبدالكريم، كانت قصته هي الأغرب بين تلك الحكايات عن الفضائيين.

في تسعينيات القرن الماضي، وعلى شاشة القناة الثانية المصرية، استضافت الإعلامية سامية الإتربي في برنامجها "حكاوي القهاوي"، شابا من صعيد مصر يبلغ من العمر 27 سنة، وكانت قصته غاية في الغرابة، حيث روى عبدالكريم حسانين ابن محافظة أسيوط أنه اختطف من قبل كائنات فضائية.

اقرأ أيضا: قصة عفريت فيلا عائلة عزت أبوعوف

ووسط ذهول المشاهدين، وصف عبدالكريم تفاصيل تعرضه لحادث الاختطاف، بطريقة تضاهي ما يتم تمثيله في أفلام وروايات الخيال العلمي، حيث قال إنه كان يقوم ببعض التمرينات الرياضية في صحراء قرية المعابدة في 30 من سبتمبر سنة 1981، نظرا لكونه رياضيا وينافس في سباقات اختراق الضاحية، وفي بداية التدريب وصل إلى سمعه صوت أزيز قوي، يشبه صوت الطائرة، لكنه أكمل التدريب غير آبه بما سمع.

وأكمل الشاب الأسيوطي أنه في وسط التدريبات رأى جسما كرويا ضخما ذهبي اللون، يطير في الهواء على بعد أربعة أمتار، وقبل أن يفر هاربا، سلط عليه الجسم الغريب أشعة سلبت إرادته وجذبته إليه دون أي إرادة منه، ثم سحبه لداخله وهو يرتجف رعبا ولا يقدر على تحريك جسده نهائيا.

وقال عبد الكريم إنه رأى داخل المكان الغريب الذي دخل إليه ثلاثة كائنات فضائية مرعبة، يصل طول الواحد منها إلى مترين، ولون بشرته أخضر ومليئة بالحراشف، ويمتلك ثلاثة عيون في رأسه، ووسط رعبه الشديد، أجرت عليه الكائنات المخيفة فحوصات عديدة، ثم فقد الوعي بعد ذلك تماما.

وأكمل الشاب العشريني في حواره مع التلفزيون المصري، أنه بعدما استفاق من إغمائه وجد نفسه ملقى على الأرض في صحراء المعابدة، مجردا من ملابسه التي وجدها ملقاة إلى جواره، قبل أن يرتديها مرة أخرى ويسرع إلى أقرب منطقة عمران ليستقل الأوتوبيس ويعود إلى منزل عائلته في قرية الوليدية بأسيوط.