قوة موازية.. أردوغان ينتهك الدستور التركي في إسطنبول

انتهاك جديد يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول من خلاله إتمام ممارساته داخل جهاز الشرطة متنافية مع نصوص الدستور.
شرطة موازية في إسطنبول
وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول، وهو ما تسبب في إثارة موجة من الانتقادات بين رموز المعارضة والعديد من النشطاء، الذين أكدوا محاولات أردوغان لتشكيل "قوة شرطة موازية في المدينة".
اقرأ أيضا: القدس.. لعبة أردوغان لترسيخ الديكتاتورية وإسقاط حق المرأة
ومن المقرر أن تتكون الوحدة الجديدة التي تم الإعلان عنها في مرسوم رئاسي من 500 شرطي، وسوف يقدمون تقاريرهم بشكل مباشر إلى مديرية الأمن في إسطنبول.
انتهاك الدستور
من جانبه اعتبر النائب البرلماني إبراهيم كابوجلو، وهو أحد رموز حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن ما يحدث يعد انتهاكا صارخا لما ينص عليه الدستور التركي، وفقا لصحيفة "أحوال" التركية.
وأشار كابوجلو إلى أن الإجراءات التي يريد أردوغان إتمامها تتنافى تحديدا مع المادة 126 من الدستور التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون، أما المحامي محمد كوكسال يرى أن استحداث الرئاسة التركية قوة شرطة موازية في أكبر مدينة تركية هو تطور خطير للغاية، وهذه الطريقة كانت تتبع في عهد هتلر بألمانيا.
اقرأ أيضا: سوبر هيرو.. أتراك يسخرون من أردوغان بعد اكتشافات البحر الأسود
وفي يونيو الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع قانون مثير للجدل يمنح سلطات شبيهة بتلك الممنوحة للشرطة إلى حراس الأحياء بالليل، الذين يقومون بدوريات في الشوارع للإبلاغ عن السرقات والسطو.