الطريق
جريدة الطريق

صراع الديوك.. المرشحون الأربعة لقيادة الإخوان بعد سقوط محمود عزت

محمود عزت
عبدالرحمن قناوي -

حالة من الغموض تحيط بمستقبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة المقبلة عقب سقوط الرجل الأول بداخلها محمود عزت والمسؤول عن التمويل والاغتيالات وإدارة أموالهم في الخارج، وهو الأمر الذي ينبئ باشتعال صراعات كبيرة عمن يخلف القائد الفعلي للجماعة حتى في وجود محمد بديع على رأسها، في ظل حالة الشتات والتمزق التي تعاني منها بين لندن وتركيا خلال الأعوام الأخيرة واختفاء القيادات والكوادر من داخلها عقب القبض على معظمهم ووفاة الكثيرين منهم.

سامح عيد، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أكد أن عقيدة الجماعة لا تجيز قيادة من يصفونه بـ"الأسير" وبالتالي أصبح منصب مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين شاغرا في الوقت الحالي.

إبراهيم منير الأقرب ومحمد بحيري الأكبر

وأضاف عيد لـ"الطريق" أن خلو المنصب في الوقت الحالي سيتسبب في انشقاق داخل الجماعة المهترئة، خلال الفترة المقبلة لاختيار من يخلفه، لافتًا إلى أن الأقرب للمنصب إبراهيم منير المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ومحمود حسين الأمين العام.

وأوضح إلى أن المتبقين من القيادات خارج السجن هم، محمود حسين الأمين العام للجماعة الإرهابية، وإبراهيم منير المتحدث الرسمي، وبعض قيادات الجيل الثاني في تركيا وقطر، وهم موجودون في قطر وتركيا.

اقرأ أيضًا: مهندس أغتيالات الجماعة.. حصيلة الأحكام الصادرة ضد القيادي الإخواني محمود عزت

ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية كشف اسمين آخرين يمكن أن يتولى أحدهما منصب مرشد عام الإخوان، هما إبراهيم الزيات الإخواني عنكبوت الجماعة في أوروبا ومحمد البحيري نظرا لأنه أكبرهم سنا في الوقت الحالي.