الطريق
جريدة الطريق

5 سنين استحملت فيهم أهله وفي النهاية طلقني غيابي.. تفاصيل حياة زوج وزوجة في محكمة الأسرة

أرشيفية
هاجر الصباغ -

"5 سنين أجبرني أستحمل أهله، غيابه وسفره خلاهم يتحكموا فيا، وحرموني من التواصل مع أهلي وزيارتهم بحجة خوفهم عليا من الطريق وفي النهاية طلقني غيابي"، هكذا وقفت الزوجة تصرخ وتطالب بأداء نفقة المتعة والعدة بعدما طلقها زوجها غيابيا، وحرمها من حقوقها الشرعية بتحريض من أهله.

"أنا شوفت العذاب كله على إيد حماتي، ولما تمردت عليهم وطلبت المعاملة الحسنة عاقبوني بتطليقي غيابي من جوزي، ومن غير إرادتي وأثناء سفر جوزي خطفوا مني ابني، ووزعوا صوري بهدوم بيتي عشان أتنازل عن حقوقي، واتهموني بالفجور"، لتشير الزوجة لضعفها وخوفها وهي وحيدة، وبعدما تعرضت هي وطفلها للخطر، وبعد 5 سنوات تحملت فيهم إساءتهم المستمرة لهم، وتحكمهم في حياتها لتعيش في تعاسة مجبرة وخاضعة لابتزازهم.

الزوجة طُردت من منزلها وحاربها أهلها، ورفضوا تربيتها لطفلها، وأخذوه غصبا منها وجعلوها تحيا في عذاب مستمر حتى تسترد حضانته، ضغوط هائلة لإجبارها على التنازل عن حقوقها "جوزي صورني بصور خاصة، ونشرها هو وأهله عشان يساوموني أتنازل عن حقوقي، لدرجة إني قررت أنتحر بس مقدرتش".