الطريق
جريدة الطريق

آثار مصرية تزين منزل وزير دفاع إسرائيلى .. قصة سرقة تاريخية| صور

صورة من داخل منزل موشيه ديان
معاذ حجازي -

يحمل التاريخ الكثير من جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى، فى سيناء، وبالرغم من مرور ما يقرب من 5 عقود على معركة 6 أكتوبر عام 1973، حمل التاريخ الأسود للصهاينة جريمة جديدة كشفتها وسائل الإعلام العبرية تمثلت فى سرقة الآثار المصرية على يد وزير دفاع إسرائيل الأسبق أبان الحرب موشيه ديان.

وكشفت صحيفة معاريف العبرية النقاب عن كيفية سرقة بلادها للآثار المصرية في شبه جزيرة سيناء، إبان فترة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت "معاريف"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه ديان، عكف على سرقة الآثار المصرية في سيناء، بعدما كان يشرف بنفسه على أعمال الحفر للكشف عن الآثار في سيناء.

وقال الصحفي الإسرائيلي، عيدو ديسنتيك، أن والده آريي، الذي كان محررا لصحيفة "معاريف"، ضبط أثناء خدمته في قوات الاحتياط، موشيه ديان، وهو يسرق الآثار في شبه جزيرة سيناء، وبأنه كان يشرف على أعمال الحفر للكشف عن الآثار، ثم أرسلها إلى بيته في تل أبيب، عبر مروحيته الخاصة.

وأرفقت الصحيفة صورا لمنزل وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه ديان، وهو مليء بالآثار الفرعونية المسروقة من سيناء.

وأشارت إلى أن ديان قام بالحفر بحثا عن الآثار في منطقة سرابيط الخادم الأثرية، التي تقع جنوب غرب سيناء، وكان يحط بمروحيته الخاصة في المناطق الأثرية المصرية، ويخفي الآثار في أكياس تمهيدا لنقلها إلى بيته.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، الصادرة باللغة العبرية، خاصة الصحيفة نفسها "معاريف" لم تكتب عن سرقات ديان الآثرية إلا في 1981، بعد اعتزاله العمل السياسي.