الطريق
جريدة الطريق

انتهك عرض 6 فتيات وابتزهم ماديًا.. الشرطة تبحث عن ”عنتيل التجمع”

أرشيفية
هاجر الصباغ -

كشفت الأجهزة الأمنية عن عدد ضحايا "عنتيل التجمع " والذي بلغ عددهم 6 سيدات، تعرفن عليه جميعهن داخل صالة "جيم"، في التجمع الثالث، وإن الشاب نجح في إقامة علاقة صداقة معهن لعدة أشهر وبعدها تحولت إلى علاقات جنسية، ومن بين الضحايا سيدة وابنتها.

وكشفت التحريات الأمنية، أن "عنتيل التجمع"، كان يحدد ضحاياه بعناية فائقة، والثراء كان شرطه الأساسي حتى يتمكن من ابتزاز الضحية ماديًا بعد العلاقة الجنسية، بالإضافة إلى أن الفتاة التي خرجت عن صمتها وأبلغت عن تلك الكارثة الأخلاقية في رسالة مطولة روت عبر حملة "أنتي الأهم" على فيس بوك، أنها تعرفت عليه داخل صالة جيم في التجمع الخامس، وأنه استدرجها حتى أقامت معه علاقة جنسية ثم واصل ابتزازها ماديًا، كما أنها اكتشفت أنه على علاقة بفتيات أخريات من بينهن زوجة رجل مشهور وابنتها.

وشددت الأجهزة الأمنية على تلك الفتايات بضرورة التقدم ببلاغ للجهات المختصة للحفاظ على موقفهن القانوني، حتى تستطيع قوات الأمن من تقديمه إلى النيابة العامة، بدلائل مادية ودوافع للقبض عليه وهي البلاغ، أما في حالة اختفاء الضحايا ورغبتهن في الصمت فإن الشاب سيكون بريئًا لعدم وجود أي فيديوهات أو صور أو بلاغات تثبت جريمته.

وأكدت أجهزة الأمن أنها تلاحق المتهم في الأماكن التي من المتوقع أن يختبيء بها، تمهيدا للقبض عليه، بعدما نجحت قوات الأمن في تحديد هويته، على الرغم من أن الفتاة الضحية لم تقدم بلاغًا إلى الجهات الرسمية حتى الآن.

وشاركت رسالة الفتاة التي نشرت على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ضمن حملة أنتي الأهم، في رصد أجهزة الأمن لمأساتها، واستطاعت عن طريقها تحديد هوية المتهم، حيث قالت: "لا أعرف كيف أصف ما حدث معي، بدأت القصة منذ عدة أشهر.. تعرفت عليه في أحد الجيمات الشهيرة، وكان شابًا جذابًا ولديه حضور طاغ، استطاع أن يلفت انتباهي وحدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية، وسرعان ما اعتدت على وجوده".

وتابعت الفتاة التي شاركت رسالتها مبادرة "أنتي الأهم": "تقاربنا سريعًا وأصبحنا نتحدث بشكل متواصل ونتقابل خارج الجيم بشكل متكرر.. وجدته حنونًا وكريمًا.. وكانت تقلقني جرأته الزائدة ولكني تغاضيت عنها.. سرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية".

وواصلت في رسالتها: "أعرف أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيئتي ولكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديًا بكل الطرق.. لأكتشف بعدما بحثت في تليفونه أشياء كارثية.. فلم أكن أنا ضحيته الأولى ولن أكون بالطبع الأخيرة".

اقرأ أيضا: ”الدم بقى مياه”.. عامل يخطف ”قريبه” ويطلب 500 ألف جنيه فدية والأمن يحرره من المنطقة الجبلية