”ابن عمي اغتصبني في غياب أبويا”.. تفاصيل دعوى إثبات نسب طفل منار لقريبها

"أجبرني أمارس معاه العلاقة المحرمة، نسي إنه ابن عمي، وإن أبويا سابني أمانة في رقبته، ولما بانت عليا فضيحتي اتخلى عني"، هكذا وقفت منار البالغة من العمر 19 عاما أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تبكي من شدة خوفها وبجوارها والدها يظهر على وجهه الإرهاق .
وفاة الأم وسفر الأب
البداية كانت بوفاة الأم، منذ أن كانت منار في المرحلة الإعدادية، ورفض وقتها الأب الزواج خوفا على أطفاله، وتعهد بتربية الأطفال ليتحملوا جميعا الصعاب والأزمات سويا " بابا قرر يسافر عشان يحسن دخلنا، عشنا مع عمي وابنه ومراته، كان لينا شقة خاصة بينا، وكانوا هما بينزلوا لشقتنا، وتميت ال-18 سنة، ووقتها كانت الكارثة، ابن اللي عمره 40 سنة، ومتجوز وعنده أطفال، بدأ يعاملني غلط بيلمس جسمي، وبيقولي ألفاظ قذرة، ووقتها حسيت إن عقله مش هيرجع طبيعي تاني، خفت منه وبطلت أكون معاه في مكان واحد لوحدينا ".
ابن عمي اغتصبني
"أنا لوحدي، إخواتي خرجوا للمدرسة، وأنا كنت بحضر نفسي لمدرستي، وفجأة الباب خبط، وهو اللي كان موجود على الباب، كان غايب عن الوعي، فتح الباب بالعافية،وهجم عليا، وأنا كنت بصرخ ومش قادرة أفلت من إيده"، لتروي باقي تفاصيل قصتها، بأن ابن عمها جردها من ملابسها،وبدأ ينهش جسدها وهي لا حول لها ولا قوة، ليغتصبها ويضيع شرفها ومستقبل عائلتها،ومن ثم هرب وتركها وحيدة لا تدري ماذا تفعل.
عاد إخوة منار للمنزل ووجدوها في حالة انهيار، ولكنها لم تحكي لأحد ماحدث، وعندما هاتفت والدها، عجزت عن البوح بسرها واكتفت بالبكاء لفراق أمها وأبيها، ليعود أبيها في إجازته وتلتزم هي الصمت بدورها خوفا منه؛ " بس ابن عمي مسابنيش، كرر فعلته وكل مرة يهددني بالقتل، وأنا مش قادرة أتكلم، لحد ماعرفت إني حامل، وبعدها ابن عمي اتجنن، وحاول يسقطني، وهددني بالفضيحة لو منزلتش الجنين،وأنا حاولت كتير بس معرفتش".
"عمري ماتخيلت إن ده يحصلي من ابن عمي، ده رباني من صغري، وكنت بعتبره زي بابا، كان قدوتي وسندي في غياب والدي، مش عارفة ايه حصله وليه دمر مستقبلي، منه لله"، لتصرخ الصغيرة بأنها حاولت الاستنجاد بزوجة عمها والتي اعتبرتها في منزلة والدتها، شكت لها وبكت بين يديها ولكن الأخيرة ضربتها و اتهمتها في شرفها، وطردتها من المنزل هي وإخوتها، وبذلك الوقت اتصلت منار بوالدها لنجدتها .
الأب ينقذ طفلته
"بابا رجع بسرعة، حكيتله كل اللي حصل، حاول يجبر ابن عمي يعترف بجريمته بس هو رفض، وهرب من القاهرة وحسيت نفسي قدام ورطة كبيرة،ومش عارفة هتنتهي علي إيه"، لتؤكد الصغيرة أنها قررت الذهاب لمحكمة الأسرة، بعدما اتهمها ابن عمها في شرفها، وحاول إلصاق التهم الأخلاقية بها ولكنها قررت الإنتقام لشرفها وشرف والدها، وقررت المحكمة تحويل منار للطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وطلب المدعى عليه أمام هيئة المحكمة.
اقرأ أيضًا: عاجل | بعد انتهاء خبراء المفرقعات.. محكمة الجيزة تستأنف عملها (صور)