الطريق
جريدة الطريق

النائبة سولاف درويش.. ”المرأة الحديدية” في القليوبية

سولاف درويش
أميرة الزيات -

النائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أو «المرأة الحديدية» في القلوبية، هي أحد أهم عضوات البرلمان التي تركت أثرا جيدا عن المواطنين وتحديدا أبناء محافظة القليوبية.

فقط كانت درويش مقاتلا شرسا تحت قبة البرلمان لتحقيق مطالب أبناء الدائرة وحل مشكلات المواطن الرئيسية، وتشهد مناقشاتها وطلبات الاستجواب التي تقدمت بها برقي الأداء البرلماني الذي تنتهجه سولاف درويش.

لعل الجميع يتذكر النائبة التي انتقدت بحدة أداء الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة وطالبت صراحة بإقالتها وإحالتها للتحقيق بسبب تقصير المنظومة الصحية في وقت من الأوقات، وهي نفسها التي انتقدت نقص الخدمات الأساسية للمواطنين.

لم تعرف سولاف طريقا لمجاملة السلطة ولم تسع لكسب رضا أي من الجهات، واعتمدت على نفسها وشعبيتها وحسن ظنها في ذكاء المواطن وبالفعل نجحت باكتساح للفوز في انتخابات البرلمان الماضية.

وفي هذا السياق ننشر بعضا من انجازات النائبة سولاف دوريش في عدد من المجالات.

نعلم جميعا أنه من أصعب المهام هي تنفيذ مطالب المواطنين وحل مشاكلهم والوصول لارضاء كل منهم، وذلك لتعدد وكثرة المطالب بين المواطنين ولاختلاف الطبقات والفئة العمرية فالكل منهم شكواه الخاصه به، ولكن "درويش" قاتلت بشراسة تحت قبة البرلمان لتحقيق مطالب أبناء الدائرة وحل مشكلات المواطن الرئيسية.

إقالة زايد

تشهد مناقشتها وطلبات الاستجواب التي تقدمت بها سولاف درويش برقي الأداء البرلماني الذي تنتهجه نائبة القليوبية، لعل الجميع يتذكر النائبة التي انتقدت بحدة أداء الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وطالبت صراحة بإقالتها وإحالتها للتحقيق بسبب تقصير المنظومة الصحية في وقت من الاوقات وهي نفسها التي انتقدت نقص الخدمات الأساسية للمواطنين ونقص بعض السلع التموينية.

لم تعرف سولاف طريقا لمجاملة السلطة ولم تسع لكسب رضا أي من الجهات ولم تستغل منصبها لأي منفعة شخصية، واعتمدت علي نفسها وشعبيتها وحسن ظنها في ذكاء المواطن وبالفعل نجحت باكتساح للفوز في انتخابات البرلمان الماضية.

كما نجحت النائبة في توفير 20 ماكينة غسيل كلوي بمستشفى قليوب، تطوير مستشفى حميات قليوب والموافقة على تشغيل قسم الحميات بالمستشفى والموافقة على إنشاء مركز لعلاج فيروس سي بالحميات.

تكافل وكرامة

كما كان للفقراء بالمحافظة نصيبا كبيرا من جهود ووقت النائبة سولاف التي نجحت في ضم العديد من الأسر الفقيرة تحت مظلة معاش تكافل وكرامة، وإضافة المزيد من المواطنين إلى بطاقات التموين.

أما في مجال الإسكان فكانت سولاف وراء تحريك تسليم الشقق السكنية التي خصصتها الوزارة للأصحابها ولم يتسلموها لأسباب فنية، ماكنا له أعظم الأثر في نفوس المواطنين.

وفي مجال التعليم فقد تجولت سولاف درويش بين المدارس للوقوف على جاهزيتها للعملية التعليمية وفي هذا الإطار وقفت النائبة على جهود تجديد واحلال الأسوار المتهالكة في بعض المدارس واستبدال ديسكات الطلبة وتجديد الفصول الدراسية.

وكان للنائبة سولاف درويش دورا كبيرا في انشاء كباري مشاة على شريط السكة الحديد والطرق الرئيسية لتجنب الحوادث وحرصا على أرواح المواطنين، وكذا تركيب أعمدة إنارة في المناطق المظلمة لتجنب السرقات وحوادث التحرش، وكذا إنارة المدافن القديمة والجديدة بقليوب.

كما كان توصيل المياه النظيفة للمواطنين على رأس أولويات النائبة سولاف درويش وقامت بجهود كبيرة لانشاء محطات وشبكات مياه نطيفة وتوصيلها للمناطق المحرومة والجميع يتذكر جولاتها بالقري في هذا الإطار، وكذا تنفيذ عدة مشروعات للصرف الصحي بكثير من القرى.

توفير ورفع كفاءة المحولات الكهربائية في القرى وتوصيل التيار الكهربايئ لمناطق محرومة.

تحسين ورصف الطرق بين القرى ومنها طريق كوم اشفين ورصف شارع علي أمين رصف شارع الرشاح ومدخل قلمة والطريق حتي المقابر.

تغطية ترعة الزيتون أمام المعهد الديني بقليوب من أكثر الخدمات التي لن ينساها الأهالي للنائبة سولاف، وتغطية مصرف اسكندر أمام مدرسة الصنايع بتكلفة 1 ونصف مليون جنيه، وكذا تغطية ترعة صنافير بمنطقة العادلي.

وخلال أزمة انتشار فيروس كورونا كانت النائبة سولاف على قدر المسؤولية وباشرت بنفسها جهود مكافحة الفيروس وتوفير الأدوات اللازمة للوقاية، كما أشرفت وتابعت جهود تعقيم المنشآت والشوارع فضلا عن تكفلها بأسر العمال غير الدائمة ضمن مبادرة "اللي في بيتي في بيتك"، وقيامها بجولات أسبوعية لدعم غير القادرين لاحتياجاتهم الأساسية.