محكمة الأسرة اليوم 2020| حسام: ”طليقتي بجحة.. تزوجت عرفي في شقة الحضانة”
رفع مطلق يدعى "حسام" صاحب 32 سنة، دعوى حبس ضد طليقته، أمام محكمة جنح مصر الجديدة ، ادعى فيها تحايلها وفقا للمستندات للاستيلاء على مبلغ 150 ألف جنيه نفقات وإعانات رغم زواجها عرفيا.
وأكد حسام في دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة :" مطلقتى "بجحة" تزوجت في شقة الحضانة بعد حصولها على كامل حقوقها الشرعية.
وأضاف حسام في دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة: "اتصدمت بعد إبلاغي هاتفيا من الجيران أثناء سفري خارج مصر في بلد عربية، أنها تنفق المال على زوجها الجديد، وأنها تسكن في شقة الحضانة، وتترك أطفالي دون رعاية بالأسابيع عند الجيران، لأعود مرة أخرى إلى مصر وأتعرض للتهديد والبلطجة من قبل زوجها العرفي خوفا من تعرضهما للمسائلة القانونية".
وأشار المطلق في دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة: "عندي طفلين يبلغان من العمر 4 و6 سنوات، وأطالب بحبس زوجتي السابقة، كما طالبت بالتعويض بمبلغ 250 ألف في دعوى أخرى أمام دائرة التعويضات، وأن مطلقتي تستغل أطفالي للحصول على الإعانات علشان تصرف على زوجها الجديد، وأنها سبق وتحايلت لتخلعني دون علمي، وبالرغم من ذلك عقدت معها اتفاق كتابي برعاية الأطفال بعد رفضها التخلي عنهم مقابل منحها نفقات شهرية".
وأضاف فى دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة، مطلقتى تخلفت عن رعاية أطفالي، وتزوجت عرفيا من شخص أخر حتى تضمن استمرار الإعانات والنفقات، واستغلت منزل الحضانة للعيش مع زوجها الجديد.
وأكد حسام في دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة: "مطلقتى تدعي الفقر رغم أنني أمنحها شهريا ما يصل لـ25 ألف جنيه، بخلاف قيامها بمنع أسرتي من السؤال عن أطفالى وزيارتهم بعد زواجها حتى لا يعلم أحد بما فعلته، واستغلت سفري خارج البلد وشهرت بي وادعت أننى أبخل بالإنفاق على أولادي، بخلاف التعدي عليها بالضرب والسب".
اقرأ أيضًا: محكمة الأسرة اليوم 2020| ليلى: جوزي عايزني أحمِيه 3 مرات في اليوم
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة: "قضيت 13 عامًا برفقتها تحملت فيهم ما لا يتحمله بشر، حرمتني من جميع حقوقي الشرعية طمعا في المزيد من الأموال، وسرقت مصوغات اشتريتها بمليون جنيه، وأجبرتني على العيش في جحيم الحياة الزوجية في خوف دائم على أطفالي".
وأكمل في دعواه أمام محكة الأسرة مصر الجديدة :" كنت أنفق خلال زواجى منها ألاف الجنيهات، ولكنها دائما ما كانت تشكو مني لأسرتي وأصدقائي، بسبب رفض تحمل مصروفات أسرتها، وتهديدها لي في حالة الرفض بترك المنزل ومنعي من رؤية أولادي والتعرض لهم بالعنف وفقا لرسائل صوتية مسجلة ورسائل كتابية لي بعملي خارج مصر".