الطريق
جريدة الطريق

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف لـ”الطريق” تفاصيل الاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد

الكاتدرائية المرقسية
مايكل سمير -

قال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه لا يوجد احتفالات برأس السنة الميلادية في محافظتي القاهرة والإسكندرية، متابعًا أن باقي محافظات مصر يعود القرار لكل أسقف مسئول عن إيبارشية وبحسب الحالة الصحية لانتشار فيروس كورونا.

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن عيد الميلاد سيتم تحديد طريقة الاحتفال به على حسب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد في مواجهه فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا: السيسي لـ”الحكومة”: منح حافز للمواطنين لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية، أصدرت بيانًا منذ عدة أيام، بتعليق الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، لمدة شهر اعتبارًا من يوم الإثنين 7 ديسمبر الماضي.

وأوضحت الكنيسة في البيان، أنه في إطار متابعتها للتطورات الوضع الصحي وانتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، وحماية لابنائها والمجتمع، بالإضافة إلى بعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر وقف الخدمات، بمحافظتي الإسكندرية والقاهرة.

وجاء نص القرار:

  1. تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية.
  2. تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.
  3. تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.
  4. إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس الدفن.
  5. ايقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتي تتحسن الأوضاع.
  6. يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
  7. يسمح باتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط 4 أفراد.
  8. تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%.
  9. يلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.
  10. أما بالنسبة لإيبارشيا الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

وأوضحت الكنيسة، أنها تصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجي البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في واعده الأمين: "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ". (مت 28: 20)