الطريق
جريدة الطريق

غابت فرحة ليلة العيد.. كورونا يحرم الأقباط من احتفالات ميلاد المسيح.. وثلاثة سيناريوهات متوقعة لإقامة الصلوات

الكاتدرائية المرقسية
مايكل سمير -

بعد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" مع نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري، اتخذت الكنائس عديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهه الفيروس.

وشهد عيد القيامة المجيد العام الماضي، إلغاء صلاوات البصخة المقدسة وأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، واحتفالات سبت النور "ليلة العيد" وقصرت على الكهنة والشمامسة، كما نظمت بعض الكنائس في محافظات آخرى شهدت إصابات محدودة احتفالات بعيد القيامة مع مراعاة الإجراءات، المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وقياس دراجات الحرارة.

الموجة الثانية

ومع بداية انتشار الموجة الثانية خلال الأونة الأخيرة، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية عدة قرارات لمحافظتي القاهرة والإسكندرية، وهي تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.

سهرات شهر كيهك

تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس الدفن.

قاعات العزاء

ايقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتي تتحسن الأوضاع، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويسمح باتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط 4 أفراد، وتستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%، ويلتزم الآباء الكهنة والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية تنفيذ القرار بدء من 7 ديمسبر ولمدة شهر، وتركت الحرية لباقي إيبارشيات الكرازة المرقسية، بحسب قرار الأب المطران أو الأسقف كل في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

وسارعت العديد من الإيبارشيات، بعد إعلان الكنيسة ذلك القرار، بوقف الصلوات وسهرات كهيك أيضًا نظرًا مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.

ومع اقتراب ليلة عيد الميلاد الموافقة 6/1/2021، واحتفالات العيد الموافق 7/1/2021، بدأت بعض المطرانيات بإعلان تفاصيل الاحتفال برأس السنة وليلة العيد، ومنها من أقتصرها على الشمامسة والكهنة فقط، ومنها أتاحه حضور الشعب، بأعداد محدودة والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

ننستعرض إليكم بعض السيناريوهات المتوقعة

السيناريو الأول، أن تقتصر احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد علي إقامة صلوات ‏القداس الإلهي بحضور الشعب، مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، وإلغاء احتفالات يوم العيد.

السيناريو الثاني، أن تقتصر صلوات رأس السنة وقداسي عيد الميلاد وعيد الغطاس على الأباء الكهنة وخورس الشمامسة فقط.

السيناريو الثالث، إتاحه الصلوات في الأيام العادية فقط قبل العيد أو بعده، وإلغاء أي احتفالات بالعيد.

اقرأ أيضًا: الكنيسة الأرثوذكسية تكشف لـ”الطريق” تفاصيل الاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد