الطريق
جريدة الطريق

ما حكم الدين في التربح من فيديوهات ”يوتيوب”؟

يوتيوب
عبدالرحمن منصور -

اتجه الكثيرون نحو موقع الفيديوهات "يوتيوب" لتحقيق أرباح من خلال تحميل الفيديوهات وجني الأرباح عن طريق المشاهدات، لتظهر مهنة تسمى "اليوتيوبر" والعديد من المهن المتعلقة بها، حيث أصبح الموقع ساحة واسعة لمئات البرامج التي تبث من خلاله والحسابات التي بات أصحابها نجوما يشار إليهم بالبنان.

وعن رأي الدين في التربح من فيديوهات موقع يوتيوب، تقول دار الإفتاء: "الأمر جائز ما دام يراعي الضوابط القانونية مع هذه الشركة التي تتعامل معها"، معقبة على من يصور فيديوهات في أوضاع وملابس غير لائثة وربما عارية: "لا يجوز مثل هذا الأمر، لما فيه من كشف للعورات فيحرم مشاهدة أو صنع مثل هذه الفيديوهات، التي تتنافى مع الحياء الذي دعا إليه الدين الحنيف ، وما تربى عليه مجتمعنا من قيم فاضلة، والنبي صلى الله يقول: إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت، ويقول صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضعٌ وستون شُعْبة، والحياء شُعْبة من الإيمان".

اقرأ أيضا: مصدر أمني: بدء فحص سيارة اليوتيوبر أحمد حسن لمعرفة سبب اشتعالها

وتأسس موقع "يوتيوب" في عام 2005، وتحول إلى نافذة يطل من خلالها المستخدمون على العالم، ويشاركون من خلالها آراءهم وتفاصيل حياتهم ورؤيتهم لحياة أو الأوضاع، وتحول مؤخرا إلى منصة لربح يجني من خلالها "اليوتيوبرز" الأموال والمكاسب.