الطريق
جريدة الطريق

خان وطنه وعاق أهله وكفر بدينه.. محمد ناصر اللعين الهارب

الخائن محمد ناصر
-

لا يكف عن الأكل على كل الموائد؛ يجلس خلف شاشة سرطانية يبث سمومه على أبناء شعبه الذين لفظوه، يلمع ويلعق أحذية نظام حاول مرات عدة إسقاط وطنه، لكي يثبت أن لم يضل الطريق إلى سبيل الشيطان، بعدما سار فيه من أجل الشهرة فانتهج قاعدة «خالف تُعرف إلى أن بات يطبق الهارب محمد ناصر مبدأ «خون .. تقبض».

لم ينل «ناصر» خلال عمله سواء كنحات أو سيناريست أو إعلامي مصري، شهرة واسعة رغم مقاربة عمره على الستين خريفا؛ جرب كثيرًا من المهن التي لم يفلح فيها إلى أن قرر أن يبيع كل شئ من أجل الشهرة والمال.. شهوة الشهرة دفعته إلى أن خيانة وطنه وعقوق أهله.. إلى أن ركبه عفريت «التريند» فنهش في لحم بني جلدته حتى تبرأ منه أقرب الأقربين.

كانت بدايته من خلال برنامج «يبقي أنت أكيد في مصر»، كان يذاع وقتها على قناة «أون تي في» وتناول فيه قضايا المجتمع والمواطن المصرى بشكل ساخر لينتقل بعد ذلك إلى قناة «المحور» ليقدم برنامج «من هنا ورايح»، الذي توقف إثر خلاف مع مالكها حسن راتب بسبب حلقة كان ضيفها الكاتب أشرف عبد الشافي، صاحب كتاب «البغاء الصحفي».

الطريق إلى الإرهابية
كما قدم ناصر «المشبوه» برنامجا بعنوان «شيزوفرنيا» كشف فيه عن أسرار بعض الشخصيات العامة المشهورة، واعتمد في عدد كبير من حلقاته على جمع معلومات عن وزارة الداخلية لمهاجمة رجال الأمن؛ فالتقطته جماعة الإخوان الإرهابية لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمونها ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان «الإرهابية» إلا أنه مع بداية صعوده فى إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمها فى ثورة 30 يونيو، وبعدها اختفى عن المشهد الإعلامي والسياسي، حتى يوم افتتاح قناة «الشرق» المملوكة للهرب أيمن نور والتى تتكفل قطر بتمويلها، ادعى ناصر حينها أنها قناة إخبارية مستقلة يتم بثها من خارج مصر.

المتحرش
«نبطشي الجماعة»، الذي ظل يتاجر بالقيم والدين مثله في ذلك مثل "إخوانه"، ما أن هرب إلى مأواه في مدينة أسطنبول التركية حتى أطلق العنان لشهواته المكبوتة، إلى أن تم تسريب مكالمة له وهو يطلب من سيدة متزوجة على علاقة بها بتحديد موعد ليلتقي بها، إلا أن تداول تلك التسريبات على السوشيال ميديا جعل السيدة التركية تطالبه بإنهاء العلاقة إلا أنه رفض وبدأ يبتزها بفضح أمرها إذا أصرت على إنهاء العلاقة، إلا أن هوسه الجنسي دفعه إلى أن يطارد السيدة في كل مكان وهددها بنشر فيديوهات عارية لها، وعندما ملت السيدة محاولاته القذرة لم تجد مهربا منه إلا إبلاغ الشرطة.. عندها فقط تراجع «النبطشي» بل أنه راح يبكى لدى سادته كي يتوسطوا له ويثنوا السيدة عن ملاحقته وسجنه فعرض عليها دفع 65 ألف دولار بدلاً من 50 ألف دولار، أي ما يعادل مليون جنيه مصري تقريبًا.

أحكام بالحبس

كما حفل سجل الخائن محمد ناصر الإجرامي في مصر بالعديد من الأحكام القضائية التي صدرت ضده والتي وصل مجموعها إلى 11 عاما، لتحريضه قواعد الإخوان على حمل السلاح والقتل، ونشر أخبار كاذبة.

فى 12 سبتمبر 2015، أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا آخر بمعاقبة "ناصر" بالسجن 8 سنوات وكفالة 8 آلاف جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، واتهمته الدعوى التى أقيمت ضده، بالتحريض ضد المؤسسة الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة.

وكذلك فى نوفمبر من عام 2016 قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة جنح شمال الجيزة بالسجن 3 سنوات لمحمد ناصر مذيع قناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، اتهم فى الدعوى التى حملت رقم 9613 سنة 2016، بنشر أخبار الكاذبة، بهدف تكدير الأمن والسلم العام، وبث الفتنة الطائفية بين الشعب المصرى، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
وبناء على الأحكام أمر النائب العام بوضع محمد ناصر على قوائم ترقب الوصول ، وذلك على سند البلاغات المقدمة ضده والتي تتهمه بالتحريض على العنف، وقتل رجال الشرطة والجيش، ونشر أخبار كاذبة وتهديد السلم والأمن العام، وإهانة الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى.

كما قضت محكمة الأمور المستعجلة،بالتحفظ على أموال 285 من عناصر جماعة الإخوان و3 كيانات تابعة لها، ومنعهم من التصرف في أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة والأسهم والسندات المسجلة بأسمائهم لدى البورصة المصرية، وجميع الحسابات المصرفية والخزائن والسندات وأذون الخزانة المسجلة بأسمائهم طرف أي من البنوك الخاضعة لرقابة البنك المركزي المصري أو حساباتهم بالبريد،وكان على رأسهم الإعلامي الإخواني محمد ناصر.

كفر على الهواء

هجوم "ناصر" لم يقف عند النظام السياسي بل امتد إلى هجوم سافر على الدين الإسلامي وقيادات مشيخة الازهر وعلى رأسهم الإمام أحمد الطيب، حتى وصل به الامر إلى أن أعلن كفره على الهواء في الحلقة الأولى من البث التجريبي لقناة "مصر الآن" التي انتقل للعمل فيها، حيث قال: "أعلن في البث التجريبي للقناة أنى كافر، أنا شخص كافر، أنا كافر بالدين اللي يعبده شيخ الأزهر أحمد الطيب، وكافر بالإله اللي بيعبده محمد حسان وعلى جمعة، وكافر كمان بالإله اللى بيعبده الملك عبدالله ملك السعودية.. أنا كافر بالإله بتاعهم؛ لأن الإله اللى أنا مؤمن بيه وبعتقد فيه يحترم النفس البشرية".

فشل النبطشي في جمع المصريين حوله دفعه إلى "ضرب"وتزوير حلقات ومصادر "مختلقة" كي يثب أكاذيب على مصر وشعبها عبر قناة «مكملين» التى انتقل لها فيما بعد، الامر الذي فطن إليه المصريين فلفظوه من عقولهم قبل الشاشات، ولصقوا صوره على صناديق القمامة، لكي يكون جزء من رد ينتظره من المصريين.

فضائح بالجملة

وبحسب مصادر تحدثت لـ«الطريق»، تحول محمد ناصر إلى خائن حتى للعناصر الهاربة المقربة، ويمارس ديكتاتورية على العاملين بقناة مكملين الناطقة باسم الجماعة الإرهابية بسبب تقربه من الممولين فى الدوحة ولندن، الأمر الذي دفعهم لنقل معاناتهم مع ناصر إلى رموز الجماعة الإرهابية الهاربة إلى تركيا.
وكشفت المصادر عن حدوث مشاجرة بين حمزة زوبع ومحمد ناصر، على خلفية تورط الأخير فى فبركة فيديوهات عن الأحداث فى مصر وزعمه حصوله على معلومات خاصة تبين فيما بعد كذبها، ولشعور زوبع بحالة تململ من سلوكياته خاصة بعد تسريب مكالمات جنسية فاضحة له على مواقع التواصل الاجتماعى.

أيضا تحدث المصادر عن علاقة غير شرعية سعى لها محمد ناصر، مع كاتبة أردنية معروفة مقيمة فى تركيا قريبة الصلة من التنظيم، انتهت بخلافات حادة بعدما دخل شخص قطري فى علاقة مع هذه السيدة، فى ظل شبهات أخري تحوم حوله متعلقة بدخوله فى علاقات غير مشروعة مع نساء مقابل الحصول على أموال منهن.