الطريق
جريدة الطريق

أستاذ الزلازل في المعهد الفلكي يكشف لـ”الطريق” سبب ”هزة” أبو سمبل

أسباب زلزازل أبو سمبل
دعاء راجح -

كشفت الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الخميس الموافق، عن حدوث هزة أرضية على بعد 48 كم من شمال غرب مدينة أبو سمبل.

 

وحدثت الهزة الأرضية في مدينة أبو سمبل في تمام الساعة 4:12 صباحًا، وكانت شدة الزلزال 3.2 درجة بممقياس ريختر، وذلك على خط العرض: 22.77 شمالا، وخط الطول : 31.54 شرقا، وعلى عمق 10 كم.

اقرأ أيضًا: البيئة توقع بروتوكول لإنشاء أول مصنع لإنتاج خشب من النخيل

 

وما أثار القلق، هو تسجيل تابع للهزة الأرضية في منطقة أبوسمبل بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر، والتي وقعت في تمام الساعة 6:20 صباحًا.

 

وتعليقًا على ذلك، قال هشام عيد عبدالحفيظ أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن منطقة أبو سمبل نشطة زلزاليًا، ومن المتوقع حدوث زلازل  بها على فترات.

 

وأوضح "عيد" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن حدوث زلزال في منطقة أسوان وما حولها لا يعد أمر مفاجئ بالنسبة للشبكة القومية للزلازل، نتيجة لنشاطها الزلزالي.

 

وأضاف عبدالحفيظ أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن معهد البحوث الفلكية له العديد من محطات رصد الزلازل في منطقة السد العالي، ومجموعة من المحطات حول أسوان، لرصد أي زلزال أو هزة أرضية يمكن أن تحدث.

وأكد على أنه يتم تسجيل زلازل بصفة دورية في منطقة أسوان وأبو سمبل، ولكن ليس هناك مشكلة وتحت السيطرة.

 

والجدير بالذكر، أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، تشتمل على 70 محطة، تم تحديد أماكنهم لرصد الزلازل والهزات الأرضية بشكل دقيق على مستوى محافظات الجمهورية، لذلك من المستبعد حدوث أي زلزال في أي مكان دون رصده وتسجيله، حتى وإن كانت شدته أقل من الصفر.

 

 

وتعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل بأحدث الأنظمة العالمية، وتعد مصر من أوائل الدول في العالم في العمل بهذا المجال، والتي يرجع تاريخها إلى 150 سنة، لذلك تمتلك مصر أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة.

 

 

وقد كانت الحضارة المصرية القديمة، تحاول رصد أي هزات أرضية تحدث وتحدد أماكنها بالرغم أن رصد الزلازل بدأ بشكل تقني بدأ في القرن الـ20.

 

وتعتبر مصر من الدول الأكثر أمانًا من مخاطر الزلازل، كونها بعيد عن الأحزمة الزلزالية السابغة المعروف أماكنها على مسبتوى العالم، ولكن لقرب مصر من المناطق النشطة زلزاليًا كما في: "خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر"، يتسبب ذلك في الشعور المتوسطة، ولكن دون خسائر.