الطريق
جريدة الطريق

عاجل| الإفتاء تعلق على الشماتة في وفاة الكاتبة نوال السعداوي

دار الإفتاء المصرية
محمود حافظ -

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الكلام في مصائر البشر بعد انتقالهم من هذه الدنيا من سوء الأدب مع الله، وفتح باب التشفي في موت بعض الناس ليس من محاسن الأخلاق، ومما ورد عن العلماء والصالحين أن الموت يقطع الخصومة؛ لأن الدنيا ليست محلا لمحاسبة الأموات.

وتوفيت الكاتبة نوال السعداوي، اليوم، بعض صراع مع أمراض صدرية وتنفسية، عن عمر ناهز 92 عاما.

واستشهدت الإفتاء في تدوينة لها عبر صفحتها على «فيسبوك"، بقوله تعالى في سورة مريم {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}، والمعني: لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له، فيحكم في خلقه بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم أحدا.

وأشارت إلى أنه عندما كانوا يُسألون عن شأن فتنة أو خصومة بين من غادروا الدنيا يقولون: تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلننزه عنها ألسنتنا!، مضيفة: «تذكروا أيها الأفاضل: عند الله تجتمع الخصوم ولا تحكموا على مصائر العباد».

وشهدت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الشماتة عقب وفاة الكاتبة نوال السعداوي، وبدأت الصفحات في استعراض بعض الآراء التي وصفووها بالمثيرة للجدل.

اقرأ أيضا:

خاص | أبرزهم كريمة.. شيخ الأزهر يرأس اجتماع ”البحوث الإسلامية” لضم شخصيات جديدة