الطريق
جريدة الطريق

”زين النوادي”.. قصة أغنية توجت حب عبد الحليم حافظ للأهلي وأغضبت الزملكاوية

عبد الحليم حافظ
إيمان محمود -

"تحية وجلالا أيها النادي .. فأنت زين النوادي حلية الوادي"، واحدة من أشهر الأغاني التي قيلت في حب النادي الأهلي، والتي غناها الراحل عبد الحليم حافظ للقلعة الحمراء احتفالا باليوبيل الذهبي عام 1957.

 

فالراحل عبد الحليم حافظ لم يخف على شعبيته الجماهيرية العرضية في مصر والوطن العربي، وأعلن عن انتمائه الكروي بكل شجاعة للنادي الأهلي، حتى أنه غنى للقلعة الحمراء رغم ما سبب ذلك له من أزمات مع الجماهير.

وفي الذكرى الـ44 لوفاه عبد الحليم حافظ، يستعرض "الطريق" في السطور التالية قصة أغنية "زين النوادي" الخاصة بالنادي الأهلي، وكيف تسببت في غضب الجماهير من العندليب الأسمر؟

 

لطالما أعلن عبد الحليم حافظ عن انتمائه الكروي للنادي الأهلي، سواء بمؤازة الفريق في المباريات من المدرجات، أو تقضيه وقته داخل النادي بصحبه صديقة أحمد رمزي، حتى أنه صرح بذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية.

وفي عام 1957 وخلال الاحتفال باليوبيل الذهبي للنادي الأهلي، كتب الأمير عبد الفيصل الرئيس الشرفي للأحمر في ذلك الوقت أغنية "زين النوادي"، ولحنها الموسيقار محمد الموجي، ولم يكن هناك أفضل من عبد الحليم حافظ ليغني للنادي الذي طالما أحبه.

 

لكن بعد غناء العندليب للنادي الأهلي، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادي الزمالك.

 

الأمر الذي أدى لانتشار شائعة مفادها إهداء أغنية زين النوادي للنادي الأهلي السعودي، خاصة أن مؤلفها أمير سعودي، للسيطرة على غضب جمهور الزمالك، ولكن كلمات الأغنية حسمت الجدال في النهاية، بأنها موجه للنادي الأهلي المصري حيث غنى العندليب قائلا:

 

"جمعت شمل بني مصر وجيرتهم .. في حاضر من أمانيهم وفي باد".

"وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه .. ليجعل الشمل في حفل واسعاد".

"فيه تلاقى بنو أم وذو رحم .. كما التقى فيه آباء بأحفاد".

"عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة.. لساكني مصر بل للناطق الضاد".