كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك؟

يستقبل المسلمين خلال أيام شهر رمضان المبارك، وهو من أفضل وأعظم الشهور عند الله تعالى، فقد جعله عبادة سرية بينه وبين العبد، ويروي النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" فعلى المسلم أن يستقبلة بمزيد من الإهتمام والحرص لأنه فرصه كبيرة لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
اقرأ أيضا: لعدم إلغاء الامتحانات.. إجراءات جامعة الأزهر لمواجهة كورونا داخل اللجان
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد محمود عبوده، الباحث بمركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، إنه لا يخفى على أحد فضل شهر رمضان فقال تعالى:" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ" في هذه الآية يمدح الله شهر الصيام من بين سائر الشهور، بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم فيه.
كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك؟
وأضاف"عبوده" في تصريح لـ "الطريق"، أن شهر رمضان به ليلة خير ألف شهر، ومن أبرز النقاط التي يجب أن يستعد بها المسلم لهذا الشهر تتمثل فيما يلي:
التوبة الصادقة
التوبة الصادقة هي أن يعيد الإنسان المظالم لأهلها، لأن نصوص الشريعة تنص على أن الله لا يغفر لمشرك أو مشاحن.
الدعاء
الدعاء بأن تدرك شهر رمضان وأنت في أتم صحة وعافية، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
الفرح
الفرح باقتراب شهر رمضان فلقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : "جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم".
وضع برنامج لتنظيم الوقت بين العمل والعبادة وقراءة قرآن والتهجد.