الطريق
جريدة الطريق

سيد عجمي يكتب: (اللي يجرب يقرب)

-

الحليم إذا غضب والصابر إذا انتفض وكاظم الغيظ إذ قدم كل الإحسان ولم ير في الإحسان نتيجة صاحب الحق حينما يتجرأ علي حقه بعض السفهاء ويساندهم بعض التفهاء هذا هو رئيس مصر هذا هوا عبد الفتاح السيسي الذي أخذ من التفاوض منبرا لتحقيق الحق والسلام والأمن والوئام، أمن مصري المائي علي مدار الأعوام السابقة أخذ رئيس مصر طريق التفاوض وإحكام العقل والجلوس علي طاوله مفاوضات مشتركة مع إثيوبيا من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ولا يجور على نقطة مياه مصرية.

وأظهر الرئيس المصري كل السبل وحسن النويا من أجل الوصول إلى حل يحافظ على أمن مصر المائي ولكن الحكومة الإثيوبية لم تقدم أي حل يرضي الدوله المصرية حتى الآن، وتجرأت الحكومة الإثيوبية وأبلغت الامريكان بأن المرحلة الثانية من ملء السد ستتم باعتقاد الحكومة الإثيوبية أن الأمور ستمر مرور الكرام نتيجة مساعدة بعض الدول التي تسعي للإضرار بمصر بكل الطرق بعض الدول التافهة التي تضرب في الخفاء وتخون بلا ولاء وتلعب دور الشيطان الذي يوسوس ضد الدوله المصرية.

وهنا يقف رئيس مصر الذي اتخذ من الحوار البناء والتفاوض السلمي طريق للوصول إلى حل واستنفد كل الصبر وقدم كل العون من أجل الحل ليخبر الجميع أن أمن مصر المائي خط أحمر وأن أي نقطة مياه من حصة مصر يدفع أمامها ثمن غال لكل من تسول له نفسه من الاقتراب من نقطة مياه مصرية و"اللي يجرب يقرب" ويخبر الجميع أن من يعتقد أنه بعيدا عن ذراع مصر وقوتها ما هو إلا أحمق العقل والعين لا يدرك ولا يعلم من هي مصر.

نحن أمة لاتهزم ولا تتنازل ولا تتراجع في الحفاظ علي حقها وحق أبنائها في الحياة نحن خير أجناد الدنيا ونحن من هزمنا التتار والصليبيين والإسرائليين نحن أمه لا تتنازل ولا تتهاون ولا تهزم واللي يجرب يقرب ونحن جميعا وراء رئيس مصر قلبا وعقلا وروحا.