وأوضح أبي أحمد، أن الإثيوبيين يعرفون الأخوة وحسن الجوار، مضيفا: "نحن نؤمن بأننا يجب أن نستفيد من هذا النهر ولكن لا يجب أن نقوم بما يضر بالشعب المصري".

وواصل رئيس الوزراء الإثيوبي، حينها، قائلا: "نريد أن تكون الثقة سائدة بيننا في هذا الشأن.. نحن سنكون مساعدين لبعضنا البعض وهذا ما اتفقنا عليه".

واختتم رئيس وزراء إثيوبيا كلمته قائلا: "والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر".

وفي نفس المؤتمر، ذكر السيسي أن العلاقة مع إثيوبيا استراتيجية، وأن سياسة مصر نحو إثيوبيا ستظل دائما تتسم بالحرص الكامل على مصالحها واستقرارها، الساعية نحو تقدم شعبها الشقيق والرغبة في تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين استغلالا لما يجمع بينهما من مصالح كبيرة.