من طباخ إلى إرهابي.. حكاية همام عطية بعد ظهوره في ”الاختيار 2”
سطر اسمه في عالم الإرهاب، حتى أصبح مطلوبا من قبل العديد من الأجهزة الأمنية المحلية والدولية، نتيجة لما نفذه من عمليات إرهابية وصلت إلى ما يقرب من 25 عملية، بالإضافة إلى مساندته للتنظيمات الإرهابية الأخرى بإعداد المتفجرات، إنه الإرهابي همام محمد عطية.
في أحداث الحلقة الـ18 من مسلسل "الاختيار 2"، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد محل إقامة الإرهابي همام عطية، وبدأت المداهمة التي انتهت بقتله.
من هو الإرهابي همام محمد عطية؟
همام محمد أحمد عطية، البالغ من العمر 36 عاما، ولد في شارع الشيخ أحمد بدري في منطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة، وفي عمر 18 سنة سافر مع الده إلى فرنسا، ثم بدأ العمل مع والده طباخ، وفي فرنسا ألتقى بأحد أعضاء تنظيم القاعدة، الذي أقنعه بضرورة السفر إلى أفغانستان.
همام عطية وتدريب صناعة المتفجرات
حصل الإرهابي همام محمد عطية على تدريبات في تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بجانب التدريبات العسكرية الأخرى في أفغانستان، وفي عام 2011، بدأ "عطية" عمله كخبير متفجرات مع تنظيم داعش وفي أثناء فترة الفراغ الأمني عام 2012، عاد إلى مصر عقب ثورة يناير.
اقرأ أيضًا: بعد مقتله في ”الاختيار 2”.. كم عملية نفذها ”أجناد مصر” بقيادة الإرهابي همام عطية؟
عودة همام عطية إلى مصر بعد 25 يناير
في أعقاب عودة الإرهابي همام عطية لمصر، أصبح المسؤول عن التصنيع والإشراف على المتفجرات التي يستخدمها تنظيم "أنصار بيت المقدس" في عملياته الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، ولم يستمر الإرهابي في عمله مع التنظيم وبدأ بتأسيس تنظيم خاص به كما فعل الإرهابي "هشام العشماوي، والضابط المفصول عصام رامي".
همام عطية وتأسيس "أجناد مصر"
في عام 2013، أسس التكفيري همام عطية تنظيم "أجناد مصر"، وبدأ أول عملية لهم في قسم شرطة الطالبية ومترو البحوث، بعدما عمد "عطية" على جمع الشباب، لتدريبهم على كيفية صناعة العبوات الناسفة في إحدى الشقق السكنية له في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة.
مقتل الإرهابي همام عطية
في عام 2015، تمكنت الأجهزة الأمنية تحديد مسكن التكفيري همام عطية، وتم تبادل إطلاق النيران مع الأجهزة الأمنية في شارع الطوابق بمنطقة فصيل بمحافظة الجيزة، ثم لقى مصرعه.
وفي ديسمبر 2017، أصدرت محكمة الجنايات أمن الدولة بإنقضاء الدعوى الجنائية ضد الإرهابي همام عطية المتهم الرئيسي ومؤسس تنظيم "أجناد مصر" بعد مقتله.