الطريق
جريدة الطريق

شعر… مَصْر بَلَدْنَا

د.حسين حمودة مصطفى -

اللَّه حَيّ.. اللَّه حَيّ

مَصْر بَلَدْنَا.. مَالْهَا زَيّ

رَغْمِ الْعَتْمَة وَأَلَمِ الْفُرْقَة

نَفَقْ طَوِيييييلْ وِفْ آخْرُه ضَيّ

أُمَّة حَضَارَة تَارِيخْ وِشَطَارَة

زَيُّه مَاكَانْشِي وَلَا فِي الْجَاي

اللَّه حَيّ.. اللَّه حَيّ

مَصْر بَلَدْنَا.. مَالْهَا زَيّ

عُمَّال فَاعِلْ.. طِفْلَهَا رَاجِلْ

فِ الْعِيشْ شَقْيَانْ مَا يقُولْ أَيْ

جُنْدِك طِيبَة.. بِيُحْرُسُوا طِيبَة

أَمَّا عَدِوِّك يَاكْلُوه نَيّ

اللَّه حَيّ.. اللَّه حَيّ

مَصْر بَلَدْنَا.. مَالْهَا زَيّ

ضَرْبِة فَاسِك.. دِرَاعَاتْ نَاسِك

مَا يِنْفَع لِيهَا كَسْر أَوْ لَيّ

وَلَدِك عِرْضِك لَاجْلِكْ يِهْلَكْ

وِهُوّ مْآمِنْ.. مَا خِسِرْ شَيّ

اللَّه حَيّ.. اللَّه حَيّ

مَصْر بَلَدْنَا.. مَالْهَا زَيّ

حُبِّكْ صَلْد وَشْمِكْ جِلْد

وَاللَّهْ مَا يِتْمِحِيّ وَلَا بِالْكَيّ

بَحِبْ حَيَاتِي.. لَكِنْ يَا حَيَاتِي

أَفْدِيكِي بِعُمْرِي وَأَقُولِ شِوَي

اللَّه حَيّ.. اللَّه حَيّ

مَصْر بَلَدْنَا.. مَالْهَا زَيّ

للتواصل مع الشاعر