تعرف على عقوبة السماح بالاعتكاف في المساجد

في ظل الأجواء الرمضانية، مع العشر الأواخر من الشهر الكريم، تستمر توجيهات وزارة الأوقاف بتوعية المواطنين بضرورة الابتعاد عن الاعتكاف في المساجد، تجنبًا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع تزايد حالات الإصابة على مدار الأيام الماضية مع الموجة الثالثة من الوباء العالمي.

 

عقوبة السماح للمصلين بالاعتكاف في المساجد

وتواصل وزارة الأوقاف تحذيراتها للأئمة والعاملين في الوزارة من السماح للمصلين بالاعتكاف في المساح، وأكدت على أنه في حالة السماح للناس بالاعتكاف في المساجد سيتم إنهاء خدمة المسؤول عن المسجد على الفور، بعد إثبات سماحه أو تغاضيه أو تقصيره في واجبه الوظيفي بما يمكن أي شخص أو جماعة من إقامة اعتكاف بالمساجد.

وشدد وزارة الأوقاف على اتخاذها إجراءات قانونية رادعة تجاه أي شخص أو جماعة تخرج على هذه التعليمات، لأن الخروج على ذلك هو خروج على النظام العام، ويعد تعمد لتعريض حياة المواطنين للخطر.

 

حكم الدين في تعريض حياة المواطنين للضرر

 

أكدت وزارة الأوقاف أن من يقوم بالسماح للمواطنين بالاعتكاف في المساجد يعرضهم للضرر بسبب انتشار فيروس كورونا، ولذلك فإنه يكون آثم شرعًا وجاهل بمقاصد الشريعة، ولابد من ردعه، لأن الحفاظ على حياة الناس وتجنيب تعريضهم للخطر مطلب شرعي من المقاصد والكليات الـ6، التي أوجب الشرع الحنيف الحفاظ عليها.

 

 

ما هو الاعتكاف؟

يعتبر الاعتكاف واحد من العبادات الدينية المرتبطة بشهر رمضان المبارك، والتي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الشهر الكريم، وهو الإقامة في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، والتفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى، ولكن بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، قررت الدولة منع الاعتكاف بالمساجد، كنوع من أنواع الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.

اقرأ أيضًا: الصحة تكشف تطورات جديدة عن الوضع الحالي لفيروس كورونا

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت تسجيل 1090 حالة جديدة والتي أثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تتم من قبل الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 60 حالة جديدة، وتم السماح بخروج 567 متعافيًا من المستشفيات، عقب تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم.