الطريق
جريدة الطريق

نفذه ضابط جيش سابق.. التفاصيل الكاملة لحادث الواحات الإرهابي قبل عرضه في الاختيار 2

عماد عبدالحميد وعبدالرحيم المسماري
رحمة سمير -

تعرض الحلقة الـ25 من مسلسل الاختيار 2، الليلة، تفاصيل حادث الواحات الإرهابي، الذي يمكن استعراض تفاصيله الكاملة وفقا لما نشرته وزارة الداخلية عقب الحادث.

حادث الواحات الإرهابي

عقب تحديد المكان والهدف، بدأت العملية في يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2017، بطريق الواحات البحرية بالجيزة وتحديدا في الكيلو 135، وأسفرت عن استشهاد 13 ضابطا، و3 مجندين، في اشتباكات مع عناصر تكفيرية، خططوا لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة داخل مصر.

وكان الأمن عرف الموقع الذي يختبئ به الإرهابيون، وجرت مهاجمتهم في الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، وبعد انتهاء العملية تم خطف النقيب محمد الحايس معاون مباحث أكتوبر الذي كان ضمن المأمورية.

عقب عدة أيام من العملية الإرهابية، وبالتحديد في 31 أكتوبر 2017، وجهت الداخلية ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركز الإرهابيين بالصحراء الغربية، أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم 15 عنصرا، وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة "مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف آر بي جي– رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة".

حسب التحريات الرسمية، أشارت معلومات قطاع الأمن الوطني إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب 29 شخصًا من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزة والقليوبية، تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم، وتولي البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية؛ حيث أمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.

مجموعة عماد عبدالحميد

هذه الجريمة لم تكن الأولى لهؤلاء العناصر الإرهابية، حيث أوضحت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط، أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، بتاريخ 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة في تنفيذ ذلك الحادث.

اقرأ أيضا: ”ابن موت”.. استشهاد الرائد إسلام مشهور قبل زفافه بـ 3 أشهر في الواحات

ملاحقة عناصر المجموعة الإرهابية نتج عنها القضاء عليهم وسقوط  المتعاونين معهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابي موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، كما جرى القبض على الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري المشارك في عملية الواحات.

أثبتت التحريات أن تلك المجموعة بدأ تشكيلها في مدينة درنة الليبية، بزعامة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في القصف الجوي للبؤرة، والذين تلقوا تدريبات في معسكرات داخل ليبيا على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.