الطريق
جريدة الطريق

عميدة كلية العلوم جامعة الإسكندرية تكشف لـ”الطريق” تفاصيل الهجوم على مدرس على السوشيال ميديا

مدرس كلية العلوم جامعة الإسكندرية
دعاء راجح -

حالة من الغضب اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، عقب نشر تهنئة على الصفحة الرسمية لكلية العلوم جامعة الإسكندرية لدكتور يدعى محمود مرسي، لترقيته إلى درجة مدرس، وعلى الفور انهالت تعليقات رواد السوشيال ميديا بمواقف سيئة جمعتهم بالدكتور "مرسي".

"ريأكت أغضبني".. هكذا يمكن تلخيص حكاية الغضب والرفض الذي عبر به رواد السوشيال ميديا عن مواقفهم المتعددة من الدكتور محمود مرسي، حيث وصلت "ريأكت الغضب" على منشور التهنئة بترقية الدكتور محمود مرسي إلى أكثر من 200 ألف ريأكت.

 

 

وعلى الفور تواصل موقع "الطريق" مع الدكتورة أماني إسماعيل، عميد كلية العلوم جامعة الإسكندرية، إن ما حدث مع الدكتور محمود مرسي، هو هجوم غير مبرر على الإطلاق، مبينةً أنه يحق للطالب المتضرر من أي شيء يحدث له في الكلية أو من دكتور في الكلية عليه التوجه مباشرةً إلى مكتب الشكاوى الخاص بالكلية وطرح مشكلته به من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، بالإضافة إلى وجود هجوم على الدكتور "مرسي" من أشخاص ليسوا من الكلية على الإطلاق ولم يتعاملوا معه من قبل.

اقرأ أيضًا: وزير التعليم العالي يتفقد مجمع الكليات الجديد بأبيس في الإسكندرية

 

وأضافت عميد كلية الإسكندرية في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أنه حتى الآن لم تصل الكلية أي شكوى فعليه موجه ضد الدكتور محمود مرسي، مشيرةً إلى أنها اجتمعت معه اليوم الأربعاء من مناقشة الهجوم الحاد عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه أكد على أنه لم يكن موقفه من الطلاب بهذه الصورة الوحشية التي يتم الحديث بها على السوشيال ميديا، كما أن هذا الاجتماع لم يكن تحقيق بالصورة الرسمية لأنه لم يقدم شكاوى ضده.

 

واستكملت: "احنا كلية معتمدة وبها مكتب للشكاوى لو أي طالب متضرر من أي شيء يقدم شكوى ونحقق فيها علشان مصلحة الطلاب والدكتور محمود مرسي مدرس مساعد وليس له صلاحية في إلحاق أي ضرر بالطلاب ومش وكلية العلوم يهمها مصلحة الطلاب وحقوقهم وخلق علاقات التفاهم والاحترام بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس".

 

وأشارت إلى أن جامعة الإسكندرية ستصدر بيان في الحال لتوضح حقيقة الأمر في الهجوم على الدكتور محمود مرسي وسيشمل البيان كل التفاصيل من قبل الجامعة وكلية العلوم.