الطريق
جريدة الطريق

”أفلاطون صندوق السعادة”.. ”الطريق” يعيش حكاية حضانة نور المحمدي وسر الاشتراك بـ20

حضانة أفلاطون
دعاء راجح -

الحب صانع المعجزات.. هكذا يمكن وصف تعاملهم فيما بينهم ومع الأطفال التي تتراوح أعمارهم من 2 إلى 6 سنوات، فلم تكن بساطة الإمكانيات المتوفرة لديهم عائق أمام توصيل المعلومات للطلاب وخلق روح المحبة والتعاون فيما بينهم، إنها حضانة نور المحمدي، في مركز نجع حمادي التابع لمحافظة قنا.

في الحضانة تسعى الأستاذة هويدا عبد الحي، والتي تلقب ب"ماما هويدا" مديرة الحضانة من قبل الأطفال والكبار، نتيجة لمحبتهم وتعلقهم الشديد بها، أن تجعل المحبة مفتاح توصيل المعلومات للأطفال بطريقة مبسطة من خلال المشرفات العاملات معها في رعاية الأطفال.

أسعار رمزية لمحاربة الأسعار

وسط ارتفاع الأسعار في كل شيء، ما زالت حضانة نور المحمدي تحافظ على سعر الاشتراك الرمزي للأطفال، الي يصل إلى 20 جنيه في الشهر، لكي تتيح الفرصة للأسر الفقيرة في تأسيس أطفالهم على مبادئ السلوكيات القومية والمعلومات البدائية عن كل شيء.

اقرأ أيضًا: قرار جمهوري بتعيين 8 قيادات جديدة بالجامعات الحكومية

 

بالإمكانيات المادية المحدودة، سعت حضانة نور المحمدي إلى توفير بعض الأنشطة الرياضية البسيطة للأطفال لكي تستغلها لتحسين الحالة المزاجية للأطفال في أوقات الراحة.

في نظرة لمستقبل مشرق من حضانة نور المحمدي للأطفال، جاءت فكرة صندوق الرسائل، والذي تم إعداده لكي يكون الخطوة الأولى للأطفال على خطى الحرية في التعبير عن الرأي، حيث توفر كل مشرفة في الفصل المسئولة عنه صندوق وتتيح للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات توجيه رسالة يومية لكل طفل عن شيء أو شخص يزعجه أو رسالة شكر أو امتنان لشخص يحبه.

"أفلاطون".. هو صندوق السعادة للأطفال كونهم يحبون لحظة التعبير عما يشعرون به على مدار اليوم، وهو ما يحسن الحالة النفسية للأطفال ويعطي لهم القابلية بعد ذلك في التعبير عن آراءهم، حسبما أوضحت هويدا عبد الحي، مدير حضانة نور المحمدي لـ"الطريق".