الطريق
جريدة الطريق

كيف أستعد للقاء الله؟.. الإفتاء تجيب

أرشيفية
هدى السيد -

كيف استعد للقاء الله؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على "الفيسبوك".

وأجاب ممدوح قائلًا: تستعد للقاء الله، بأن تحرص على الطاعات وأن تبتعد عن المحرمات وبذلك تبرأ ذمتك أمام الله عز وجل فإن استطعت أن تزيد من النوافل والأعمال الخيرية الأخرى فذلك أفضل.

وأضاف، أن أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله عز وجل هي ذكر الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "ألا أخبركم بخير أعمالكم وأذكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرًا لكم من إنفاق الذهب والفضة وخيرا لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله"، وقال الله تعالى "اذكرونى أذكركم".

وتابع، أن الذكر يرضي الرحمن، قال تعالى "ورضوان الله أكبر"، قال ابن القيم إن رضوان الله أكبر من الجنة وما فيها من نعيم لأن الجنة خلقه ورضوان الله صفته ويكفيك هذا، فرضى الرحمن يطرد عنك الشيطان الذي يأمرك بالمعصية ويتمني دخولك النار والشيطان لا يقترب من قلب ولسان ذاكر لله.

واستكمل، إذا أردت أن ينصرك الله ويقربك له ويبعد عنك عدوك فعليك بذكر الله فيخنس عنك الشيطان ويبعد عنك، قال تعالى "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدو وإنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير".

وقال عز وجل، "من يعشوا عن ذكر الرحمن نقيد له شيطانا فهو له قرين"، أي من يغفل عن ذكر الله يلزمه الشيطان إينما كان بل يجري مجري الدم في العروق، وقال رسول الله "إن الشيطان ليجري مجرى الدم في العروق".

واختتم، لذلك أفضل الأعمال التي تقرب العبد لربه هي المداومة على الذكر وبذلك تكون مستعداً للقائه عز وجل.