الطريق
جريدة الطريق

محمد عبد النبي يقدم تأملات أدبية في «غرفة الكتابة»

إيهاب مسعد -

يأخذنا الكاتب محمد عبد النبي، عبر كتابه الجديد الصادر عن دار الكرمة للنشر، في رحلة إلى غرفة الكتابة، لنستكشف معه فيها جوانب أخرى للأدب، من زوايا غير مباشرة، وبعيدة قليلًا عن مَطالب التقنية والحِرفة.

تطرح المقالات أسئلتها الخاصة، وتغامر في بعض الأحيان بتقديم إجابات غير نهائية، وفي هذا كله تستند بوضوح إلى تجارب أدبية وفنية وتتجادل معها وتستفهمها؛ قد تكون تلك التجارب فيلمًا أو رواية أو قصيدة، أو حتى مشهدًا بعينه من رواية تحولت إلى أكثر من فيلم، مثل مشهد قمصان جاتسبي الملونة في رواية «جاتسبي العظيم»، ولغز الجمال الذي قد يدفعنا من رهافته إلى البكاء.

يذكر أن محمد عبد النبي، كاتب ومترجم مصري، وُلِد في محافظة الدقهلية عام 1977، وحصل على ليسانس اللغات والترجمة (قسم اللغة الإنجليزية) من جامعة الأزهر.

له كثير من المؤلفات بين القصة والرواية، وحاز جائزة ساويرس الأدبية أكثر من مرَّة. أحدث أعماله مجموعة «كان ياما كان»، ورواية «في غرفة العنكبوت»؛ التي فازت بجوائز مختلفة ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية عام 2017، وفازت أيضًا ترجمتها الفرنسية بجائزة معهد العالم العربي في باريس عام 2019.

ترجم كثيرًا من الكتب المهمة، الأدبية وغير الأدبية، منها روايتان لهشام مطر، و«تمبكتو» لـ«بول أوستر»، و«ضوء الحرب» لـ«مايكل أونداتجي»، وكتاب «قلق السعي إلى المكانة» لـ«آلان دو بوتون».

وصدرت له عن دار الكرمة ترجمة ثلاث روايات: «جسور مقاطعة ماديسون» لـ«روبرت جيمس والر»، و«مليون نافذة» لـ«جيرالد مرنين»، و«النورس جوناثان ليفنجستون» لـ«ريتشارد باخ».

يُسهم في مجال التدريب على الكتابة الأدبية منذ عام 2009 بورشة أدبية تحت عنوان «الحكاية وما فيها»، تخرَّج منها عدد من الكُتَّاب، وله كتاب بالعنوان نفسه عن تقنيات الكتابة وأساليبها.