30 يونيه ثورة إسقاط نظام إرهابى

الحديث عن مفهوم أي ثورة يعني إسقاط نظام وإقامه نظام، لكن الحديث عن ثوة ٣٠ يونيو حديث مختلف فهو ليس فقط إسقاط نظام ولكنه إسقاط لخطط ومشاريع عالميه أرادت إسقاط المنطقة العربية بكاملها وإعادة تقسيمها، كما أنها أسقطت تنظيم عميل، كما أن ٣٠ يونيه أقامت نظام حافظ على ما بقى من دول المنطقة ويعمل علي إعادة ما سقط منها ؛ أيضا أوقف صراع القوى الإقليمية التي كانت تتحين الفرصة للانقضاض عليها أن ثورة ٣٠ يونيو تعتبر نقطة فاصة في تاريخ المنطقة برمتها.، أن أقصى ما كان يتمناه بعضنا أن تعيد الثورة إلى مصر سيادتها وتحميها من الانقسام وتمنع التدخلات الخارجيه في الشأن المصري كما تعيد هيبه الدولة وتوقف نزيف الدماء وتمنع تجريف الأموال ونهب الثروات وحمايةة الوطن من الدخول في أتون حرب أهليه ؛ لكن ما حدث فاق كل التصورات وتجاوز كل الأمنيات حدث أن هناك خطط وبرامج مدروسه تنفذ على أرض الواقع لبناء الجمهوريه الجديده؛ بدايه بالتحول الرقمي ومرورا بشبكات الطرق واستصلاح الأراضي والمجمعات الصناعيه ومحطات الإنتاج الحيواني والأسماك ومدن الجيل الرابع ومبادره حياه كريمه والارتقاء بالصحه والتعليم والعديد من المشروعات القومية التي تجاوزت الـ٤ تريليون جنيه؛ وانتهاء بجيش وطني قوي يعد من أقوى الجيوش العالمية نعم؛؛ كل هذا في بضع سنين كما يأتي ذلك كله مع مسيره إصلاح مستمره في كافه مناحي الحياه لتصبح مصر قوة اقتصادية وسياسي عالمية يحسب لها ألف حساب ؛ أن دل هذا على شى إنما يدل على رؤيه ثاقبة وقيادة حكيمة وشعب يقف خلف قاىده؛. فتحيه إعزاز وتقدير للقاىد الذي قاد المسيرة وحقق المعجزة وإلي الشعب الذي التف حول قائدة.