الطريق
جريدة الطريق

بين القتل وأزمة قلبية.. ماذا حدث في عقار ”راقصة التجمع”؟

جثة
-

جثة راقصة أجنبية بجوار مصعد بالطابق الخامس لعقار داخل كمبوند بالتجمع الأول أثارت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وسط تخبط إعلامي خلال تناول الواقعة. ما بين وجود شبهة جنائية ورحيل يشوبه الغموض تناول كثيرون الواقعة بحثا عن لغة الأرقام دون التحقق من حقيقة الأمر.

البداية جاءت مع تلقي قسم شرطة التجمع الأول بلاغ من الأهالى بوجود جثة بكمبوند بمنطقة التجمع الأول لتتوجه قوة من القسم إلى محل البلاغ.

تبين بالفحص أن الجثة لراقصة تحمل جنسية إحدى دول جنوب شرق أسيا وعمرها 26 سنة، حضرت للقاهرة منذ نحو 6 أشهر، وتعمل بأحد الفنادق العائمة.

المعاينة أثبتت عدم وجود إصابات ظاهرية (خنق - طعن) ليتم نقل الجثة إلى المشرحة بواسطة سيارة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

في الوقت ذاته، تحفظت قوات الأمن على كاميرات المراقبة للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه فضلا عن الاستماع لأقوال الجيران.

بالتزامن مع فحص رجال المباحث للواقعة، تسابقت المواقع الإلكترونية في نشر الخبر مع إشارة البعض إلى أن الراقصة المتوفاة هي لورديانا الأمر الذي نفسته الأخيرة عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام".

مع تكتم الأجهزة الأمنية على تفاصيل البلاغ، لجأ البعض إلى "جروبات" اتحاد قاطني الكمبوند محل الواقعة الذي حرص القائمون عليه على طمأنة الجميع بالتأكيد على أن الوفاة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة وعدم وجود شبهة جنائية.