الطريق
جريدة الطريق

الأعلى للثقافة عن فؤاد حجاج: الحركة الشعرية فقدت أحد أبرز رموزها

إيهاب مسعد -

نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الشاعر الكبير فؤاد حجاج، الذى غادر عالمنا أمس عن عمرٍ يناهز 92 عامًا.

وأعرب الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عن عميق حزنه وأسفه لرحيل الشاعر فؤاد حجاج.

وأشار عزمي إلى أن الحركة الشعرية والأدبية فقدت أحد أبرز رموزها اليوم؛ فقد أثرى الشاعر الراحل المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات، وترك منتوجًا أدبيًا متنوعًا.

يذكر أن الشاعر فؤاد حجاج بدأ مشواره الأدبي فى أواخر الستينيات، حيث أصدر ديوانه الأول عام 1971، ومن أهم أعماله تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء" إلى جانب العديد من المسلسلات الإذاعية والبرامج الشعرية ومنها "جحا 79" كما قدم لمسرح الدولة "قطار الحواديت"، "والله زمان يا فاطمة".

ومن اشهر أعماله الأدبية وادى الخوف (ديوان بالعامية) 1971، فى المحكمة (ديوان بالعامية) 1973، غنوة المطر (ديوان بالعامية) 2003، العمال والمسرح (دراسة مشتركة) 1979، غناوى القلب (ديوان مشترك) 1980، يوميات عبدالعال (قصيدة درامية) 1984، محاكمة شخصيات نجيب محفوظ (قصيدة درامية) 2003، نور النار (ديوان بالعامية) 1989، وفتافيت الجمر (ديوان بالعامية) 2004 وغيرها..