الطريق
جريدة الطريق

جريمة داخل غرقة النوم.. حكاية ياسمين ضحية زوجها في عين شمس

المجني عليها
رجب الغبيري -

لم يكتف أحمد بتعذيب زوجته الأولى، وقضاء 3 سنوات داخل السجن بسبب تلك الجريمة، لتقع "ياسمين" الزوجة الثانية ضحيةً له هي الأخرى، إذ شوّه جسدها وهي حامل بالموسى وأرسلها إلى منزل والدها غارقةً في دمائها لشكّه في سلوكها على خلفية تحدثها المستمر في الهاتف.

قبل 9 أشهر من الزواج خرج المتهم من السجن في قضية تعذيب زوجته الأولى، وأعجب بالضحية، وتقدم لخطبتها وسرعان ما وافق الأهل، دون الاهتمام بسوابقه.

شهور مرت على الزواج ثم بدأ الشاب الذي كان يتحلى بالطيبة والصوت المنخفض يتحول لشخص آخر ذي طابع عنيف، بسبب غيرته التي جعلته يشك في زوجته التي تحمل في أحشائها طفلًا في شهره السابع، فأصبح يتعدى عليها ليل نهار.

ومنذ تلك اللحظة لم تهنأ الزوجة في عش الزوجية، حتى قيدها داخل إحدى غرف الشقة، في نوبة غضب وغيرة، وتعدى عليها بـ"موسى وكتر"، وقص شعرها وأحرق جسدها بالسجائر، ثم تركها مقيدة في غرفة النوم 3 أيام، دون أن يتوقف عن تعذيبها.

بعيون منتفخة ودماء تتساقط من الوجه وألم يكسو الجسد، أحضرها الزوج فى توك توك لبيت والدها، ليشاهدوا ابنتهم في حالة يُرثى لها، قبل نقلها إلى المستشفى.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فأمرت بضبط وإحضار الزوج، لكنه كان قد هرب، لذا تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبطه.