عن احتجاجات بيروت..وزير العمل اللبناني لـ”الطريق”: مشهد عصيب ومؤلم
ما تزال موجة الغضب تضرب شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، إذ تنتشر الاحتجاجات المناهضة للقاضي طارق بيطار المتولي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، أمام قصر العدل ومنطقة الطيونة.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور مصطفى بيرم، وزير العمل اللبناني، إن ما تمر به لبنان من احتجاجات يعد أمرًا عصيبًا ومؤلمًا على أبناء شعب لبنان جميعهم.
احتجاجات بيروت
وأضاف وزير العمل اللبناني في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن المشهد الأكثر ألمًا في الأوضاع الحالية، هو سقوط ضحايا في هذه الاعتداءات.
واستكمل: "أنا مثل جميع المخلصين نريد الخير لبلدنا.. وربنا يحمي لبنان وشعبها".
على مدار الأيام الماضية، تحولت منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى ساحة للاشتباكات المتكررة، وإطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية.
وتحاول وحدات الجيش اللبناني في المنطقة، السيطرة على الأوضاع، بالرغم من وجود إطلاق النيران من خلال تجمع عشرات المتظاهرين من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل، وعمل الجيش اللبناني على تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وتسيير دوريات.
وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، نتيجة إطلاق النار في الشوارع من قناصة في أبنية مهجورة.
اقرأ أيضًا: البرلمان العربي يناقش الأوضاع في المنطقة العربية وتطورات الأحداث
ومن جانبه، أوضح بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أن الاشتباكات بدأت باطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهذا الأمر غير مقبول، كما طلبت وزارة الصحة اللبنانية من جميع المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقة الوزارة.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بضبط النفس والهدوء، وعدم الانسياق وراء الفتن، التي تسبب أعمال العنف الخطيرة، في هذا الوقت شديد الحساسية.