الطريق
جريدة الطريق

السوشيال ميديا تصيب نجمات هوليوود بالفوبيا

مروان عبدالمحسن -


مع ظهور السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي، جعلت مصطلح العالم قرية ‏صغيرة مطبقًا فعليًا على أرض الواقع، وأصبح العديد من نجوم عالم الفن في العالم كله يستخدمون تلك الشبكات لتسهيل الوصول إلى ‏آراء الجمهور في أعمالهم سواء على المستوى السينمائي أو التلفزيوني أو الغنائي، كما أنه يفتح قناة اتصال مباشرة بينهم وبين ‏متابعيهم‎.‎


ونجد أن هناك العديد من نجوم الفن المعاصرين أصيبوا بما قد يسمى "فوبيا السوشيال ميديا"، رغم ما يتمتعون به من شهرة عالمية، ‏ويرصد موقع "الطريق" في هذا التقرير بعض من نجمات هوليوود‎.‎

راشيل ماك آدامز




خضعت النجمة العالمية راشيل ماك آدامز لحوار فني مع مجلة‎ People ‎العالمية، وتوجه المحرر بسؤالها عن الأسباب ‏وراء ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي، وعما إذا كان ليس لديها الرغبة في التواصل مع الجمهور؟‎.‎


وأجابت ماك آدامز على المحرر بأنها مازالت حتى الآن تسمع الأخبار عبر الراديو، وتابعت قائلة:" لا أمتلك جهاز تليفاز ولا أحتاج ‏هاتفي لأكثر من السؤال والجواب على أصدقائي فأنا معترفة بجهلي التكنولوجي ولكنني نفسيًا في راحة‎."‎

 

ساندرا بولوك




كما التقت جريدة التايمز البريطانية في عام 2016 بالنجمة العالمية ساندرا بولوك وتم سؤالها عن رأيها في ‏شبكات التواصل الإجتماعي‎.‎


وردت "بولوك" على السؤال قائلة:" عندما أرى المتعاملين مع السوشيال ميديا فأشعر بأنهم يداروا وجوههم الحقيقة بوجوه مزيفة، ‏مشيرة إلى أن فكرة  طرح صورة لا تستطيع أن تحذفها فيما بعد فكرة مرعبة، فأنا لن أقوم بمثل تلك التصرفات‎.‎


سكارليت جوهانسون




وفي أحد اللقاءات التليفزيونية مع النجمة العالمية سكارليت جوهانسون وسؤالها عن تأخرها للإنضمام للنجوم على منصات التواصل ‏الاجتماعي‎.‎


فأجابت جوهانسون" قائلة: أنا لا أملك أي حساب على أي من شبكات التواصل الاجتماعي سواءًا كان فيس بوك أو تويتر، وأجد أن ‏فكرة مشاركة تفاصيل حياتي الدقيقة مع العالم الخارجي مرعبة‎.‎


جينيفر جارنر




وفي حديث أجرته النجمة العالمية جينيفر جارنر مع مجلة‎ People ‎عندما تم سؤالها عن صفحاتها الشخصية عبر مواقع التواصل ‏الإجتماعي، فنفت امتلاكها أي حسابات على أي من شبكات التواصل الاجتماعي‎.‎


وتابعت جينيفر جارنر قائلة:" أنا لا أحتاج الشعور بالذنب الذي يأتي من الكمبيوتر أو هاتفي المحمول، ومن الأفضل البقاء بعيدًا عن كل ‏هذا فلن أضع حياتي عبر تطبيق ليست تفاصيلها مهمة لأي شخص‎.‎