الطريق
جريدة الطريق

هنا عاش أحمد زكي.. ”الطريق” يكشف كيف انتقل الإمبراطور من منزل بالطوب اللبن إلى قمة هرم الفن

منزل أحمد زكي القديم في حسنية الزقازيق
آلاء مباشر -

بين الأماكن العشوائية، بشارع "أشرف باشا"، في منطقة حسنية الزقازيق، التابعة لمحافظة الشرقية، يظهر ذلك المنزل القديم الذي عاش فيه الفنان الراحل أحمد زكي، المبني من الطوب اللبن، ومن ثم تحوله لمسجد.

وخلال حوار "الطريق" مع أحد جيرانه ويدعى "ع.م"، روى تفاصيل حياة "النمر الأسود" مع أهله، وتحولات منزله فيما بعد، وانتقال عيشه.

تفاصيل حياة الفنان أحمد زكي

قال "ع.م"، أحد جيران "الإمبراطور" ، إن الفنان الراحل أحمد زكي، كان يعيش مع أسرته، في منزل في الطابق الأرضي، مبني من "الطوب اللبن"، موضحًا أنه كان الابن الوحيد لوالده، و ترك المنزل وانتقل للعيش مع خاله الذي يدعى عبد المنعم السيد، في الشارع المجاور لهم، وظل معه طيلة فترة دراسته، وذلك بعد وفاة والده، وتزوج والدته بآخرى.

كما أكد أحد جيران الراحل "صائد الجوائز" لـ"الطريق"، أن عائلة أحمد ذكي، كانوا قد استأجروا المنزل من صاحبه الحاج "فوزي"، وبعد وفاة والدتة، عاد المنزل إلى صاحبه، ومن ثم تقدمت جمعية خيرية لشراء البيت، وتحويله إلى مسجد، بغرض التوسع مع المسجد المجاور للبيت من الناحية الموازية له، ليصبح صدقة جارية على كل من أقام في هذا المنزل.

جار أحمد زكي: كان مكافحا.. من دبلوم صنايع أصبح نجما لامعا

 

وتابع أن الفنان الراحل كان صاحب خلق حسن منذ صغره وبار بأهله، ومن أهم صفاته التواضع، وكان بارًا لأهله، ولم يكن لديه أية خلافات مع أحد، موضحًا أنه كان شخص مكافح، يسعى دائمًا لتحقيق ما يتمنى، ولفت الأنظار حول مداومتة على صلة رحم أهله طيلة حياته حتى مرضه.

وأعرب أن الفنان الراحل، كان يدرس في "دبلوم الصنايع"، وبعد تخرجه منها انتقل إلى التمثيل في "قصر الثقافة"، ومن ثم انتقل للعيش في القاهرة لتقديم الأعمال الفنية، إلى أن فوجئ أهل قريتة برؤية أحمد زكي على الشاشة.

علاقة أحمد زكي بأهله

 

واختتم "ع.م" حديثه مؤكدًا أن الراحل أحمد زكي كان يأتي في منتصف الليل لزيارة أقاربه، ذاكرًا إحدى الليالي الشتوية في البرد القارس، التي جاء فيها لزيارة والدته والاطمئنان عليها، وذلك نظرًا لمرضها المستعصي الذي أصيبت به في آخر أيامها.

اقرأ أيضًا: ”كان خال ولادي”.. شهيرة لـ”الطريق”: أحمد زكي شهد على جواز رانيا وصوره مالية بيتنا