الطريق
جريدة الطريق

الأزهر: الاهتمام بالأطفال وتربيتهم على فهم القرآن من ركائز استقرار المجتمع

مركز الأزهر للفتوى
محمود حافظ -

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تنشئة الأطفال على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا؛ فضلًا عن كون القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغتنا العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها.

وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن دارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر، والاهتمام بالنشء، وتربيتهم على فهم القرآن الكريم فهمًا صحيحًا ركزة من ركائز استقرار المجتمع.

وأشار المركز العالمى للفتوى إلى أن الدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.

وأوضح الأزهر أن نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة.

وقال العالمى للفتوى الإلكترونية: “لا شك أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره”.

اقرأ أيضا:

طلاب في «طب الأزهر» يتبرعون بأجهزة تنفس صناعي لمستشفى سيد جلال