الطريق
جريدة الطريق

سفاح الإسماعيلية: «الدم غلي في عروقي لما طلب مني ممارسة الشذوذ»

سفاح الإسماعيلية
بسمة علي -

قال المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بـعبدالرحمن دبور، والمعروف إعلاميا بـ"سفاح الإسماعيلية"، والمتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا وفصل رأسه عن جسده، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع، في تحقيقات النيابة العامة، إنه يوم حدوث الواقعة كان يسير بشارع البحري، وتقابل المجني عليه "أحمد" أثناء قيادة التروسيكل الخاص به، وعندما شاهدني توقف وترجلت إليه لسؤاله عن مكواة شعر، كان قد أعطاها لشقيقته التي تقطن معه في نفس المنزل لتصليحها قبل ارتكاب الواقعة بـ4 أيام.

وأضاف المتهم خلال تحقيقات النيابة، أن المجني عليه أعطاني ورقة بها رقم تليفون وطلب مني تسجيلها على هاتفه المحمول نظرا لضعف نظره، وبعدها طلب مني الذهاب للمحل الخاص به لاستلام المكواة لكن بعد ممارسة الشذوذ سويا، فأجبته "خلاص هشوف الدنيا وأكلمك، ولقيته بيقولي لو مجتش هفضحك، ساعتها خوفت يفضح اللي ما بينا".

وتابع، أنه ترك المجني عليه يترجل لمسافة، وأخرج سكنتين أحدهما كبيرة والثانية صغيرة ولكلاهما يد خشبية، مشرط موز، مسدس خرز لعبة، وشنطة سوداء يحملهما بين طيات ملابسه دائما نظرا لوجود خلافات بينه وبين عدد من معارفة "كنا شتمنا بعض"، وكنت متخوف من تعرض أي شخص لي أثناء سيري في الطريق.

اقرأ أيضا: «سفاح الإسماعيلية» يقبل قدم والدته في ثاني جلسات محاكمته.. والأم: «ربنا ينجيك يا ضنايا»

واستطرد، "لقيت الدم غلي في عروقي وطلعت السكينة ومسكتها بإيدي اليمين ووقفت خلفه وقمت بنحره، ولما لقيته مبيتحركش، وعرفت أنه مات، فرحت فصلت راسه عن جسمه".