«بعد اعتزال أدهم نابلسي».. أزهري: عهد الرسول استخدم فيه أنواع «الدف» ولم يحرمها

أصبح اعتزال الفنان الأردني، أدهم نابلسي للغناء، اليوم الاثنين، "تريند" خاصة بعد تصريحاته حول اعتزاله الرسمي الذي صرح عنه في الفيديو، معبرًا عن رأيه أنه ترك هذا العمل، لأنه لا يرضي الله، ولا يتماشى مع الهدف الأكبر لخلق الله لعباده، مما أثار جدلًا واسعًا حول حرمانية الغناء.
أزهري: التوبة من أسمى معاني صفاء القلب
وتعليقًا على هذا الأمر يقول الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الغناء حسنه حسن وقبيحه قبيح، وذلك بناءً على وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هناك أنواع من الأغاني لا يستحب سماعها لمضمونها القبيح وغير لائق.
اقرأ أيضًا: بعد اعتزاله.. من هو أدهم نابلسي وكيف كانت بدايته الفنية؟
وأضاف لاشين لـ"الطريق"، أن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان قد استخدم فيه أنواع من "الدف" ولم يحرمها، ذاكرًا قول سيدة إلى الرسول الله الكريم صلّ الله عليه وسلم أثناء الحرب: "يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كُنتُ نذرتُ إن ردَّكَ اللَّهُ سالمًا أن أضربَ بينَ يديكَ بالدُّفِّ وأتغنَّى".
واختتم أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حديثه بأن توبة العبد إلى المولى عز وجل، تعتبر من أسمى معاني الخلق وصفاء القلب والرغبة في التقرب من الخالق، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا لنعبده ونعمر في الأرض.
اقرأ أيضًا: عاجل| ”أدهم نابلسي” يكشف السبب الحقيقي وراء اعتزاله