الطريق
جريدة الطريق

شركة الحمد لتجارة مواد البناء تعتزم الدخول في قطاع المقاولات

قطاع المقاولات
خالد الأسمر -

قال أشرف محمود رئيس مجلس إدارة شركة الحمد لتجارة مواد البناء، إن شركته تعتزم التوسعفي نشاطها والدخول في أعمال قطاع المقاولات المرحلة المقبلة، لافتا أن قطاع المقاولات يعتبر حجر الزاوية لكثير من المشروعات التي تتم في مصر.

وأضاف محمود خلال تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن قطاع المقاولات من القطاعات الواعدة التى ظلت تعمل حتى خلال الأزمات والتحديات التى تواجهها، لافتا أن مشكلة هذا القطاع تكمن من فى مقاولى الباطن الذين يعانوا من تأخر مستحقاتهم لدى المستخلص نتيجة عدم الإنتهاء من تنفيذ المشروع أو تأخر السداد نتيجة التعثر وغيرها من الأمور التى لا تعطى لمقاول الباطن كافة مستحقاته.

وأشار، إلى أن شركته لديها الرغبة فى فتح أسواق خارجية والتصدير لعدد من الدول، لافتا إلى أنه لا يزال لديه مخاوف من التصدير نتيجة عدم دعم البنوك ومنح التيسيرات اللازمة التى تساعد على تنفيذ الأعمال سواء بالداخل أو بالخارج.

على جانب أخر أفاد أشرف محمود، أن التأثر الكبير الذى شهده قطاع مواد البناء خلال عام 2020 نتيجة جائحة فيروس كورونا إلى جانب قرارات الحكومة بوقف تراخيص البناء وما نتج عن ذلك من تراجع فى الأعمال، عجل بفكرة التوسع فى النشاط وإضافة نشاط المقاولات ضمن أنشطة الشركة.

وأوضح، أن قطاع مواد البناء بدأ يعود إلى نموه مع بداية 2021، ولكن بنسبة لا تتجاوز 15% وهى نسبة لا تزال ضعيفة فى قطاع من المفترض أنه الأهم مقارنة بالصناعات الأخرى.

وأضاف، أن أهم المشكلات التى تواجه الشركات العاملة بمواد البناء هى سداد القروض وفوائدها التى تصل إلى %16، متابعا أن شركته قامت بالاقتراض من 6 بنوك أحدثها كان قرض منذ عامين بإجمالى 2.1 مليون جنيه.

وأشار، إلى أنه خلال تلك الفترة كان يتم سداد القرض بانتظام، ولكن مع بداية أزمة جائحة كورونا وقرارات وقف البناء توقفت الأعمال وترتب عن ذلك عدم القدرة على سداد المتبقى من القرض وفوائدة وبالتالى تعثرت الشركة مع بداية الربع الأول من 2021.

وأفاد، أن المشكلة تكمن فى تحصيل الأموال الموجودة لدى الغير ممن لديهم حجم أعمال سواء فى المدن الجديدة وبالمجتمعات العمرانية الجديدة، موضحا أن تراجع أعمال شركات المقاولات وغيرها نتيجة التحديات سالفة الذكر أدى إلى تأخر سداد مستحقاتنا لدى الغير.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الحمد لمواد البناء، إلى أن المبادرة التى أطلقها البنك المركزى بتسهيل القروض بسعر فائدة %5 بسيط متناقص بدون عمولة كانت من المبادرات الهامة التى عملت على دفع الأنشطة المتوقفة بمختلف القطاعات خلال جائحة كورونا العالمية.

اقرأ أيضا: «تيرنا» الإيطالية: ارتفاع حجم استهلاك الكهرباء بنسبة 8.7%.. تفاصيل

وطالب محمود، من الدولة بضرورة التدخل لدعم الكيانات الصغيرة والمتوسطة من شركات مواد البناء والإسراع فى إصدار القوانين الخاصة بإعادة البناء، مشددا على ضرورة معاودة تقديم التيسيرات اللازمة من البنوك فى منح القروض بفوائد مخفضة أو العودة إلى مبادرة البنك المركزى مرة أخرى.